اللاذقية تستعيد حياتها الطبيعية.. بعيداً عن أصوات المعارك

تعيش مدينة اللاذقية على الساحل السوري حياة طبيعية بمنأى عن المعارك التي تدور في بعض مناطق ريفها... الشوارع مزدحمة والأسواق التجارية نشيطة.

جولة سريعة في شوارع اللاذقية كافية لتلمس إرادة الحياة عند السوريين في هذه المدينة
بعيداً عن أصوات المعارك... أقصى شمال ريف اللاذقية تنأى المدينة الساحلية بنفسها عن الاشتباكات لتسير عجلة الحياة فيها بشكل طبيعي. الطرقات المزدحمة تعكس واقع المدينة فلا شيء يوقف نبض الحياة فيها. 
 ويجمع سائقو سيارات الأجرة في المدينة على أن الوضع طبيعي ومقبول، ويلفتون إلى أن حركة الشوارع تشهد زحمة شبه طبيعية والناس مطمئنون للوضع في المدينة.

هدوء اللاذقية استقطب سوريين نزحوا من مدن أخرى طالتها المعارك، حتى أن أبناء المدينة المقيمين في الخارج لم يترددوا بالعودة لزيارتها.

ويقول المواطنون إنهم يعيشون بشكل طبيعي في المدينة. ويشير مواطن عاد إليها بعد ثلاث سنوات ونصف بأنه تفاجأ بالحياة الطبيعية التي يعيشها أهل المدينة والفرحة التي يشعر بها أبناء هذه المدينة والعائدين إليها.

حركة الأسواق التجارية تكمل المشهد العام في المدينة. الأزمة في البلاد انعكست ارتفاعاً في الأسعار، لكنها لم تشلّ الحركة الاقتصادية.

 صدى أصوات الرصاص لايسمع هنا... صمّت المدينة آذانها عنه وتابع سكانها حياتهم على نحو طبيعي.

جولة سريعة في شوارع اللاذقية كافية لتلمس إرادة الحياة عند السوريين، أصداء المعارك لم توقفهم أو تثني عزيمتهم، بل على العكس زادتهم اصراراً على المضي في حياتهم بشكل طبيعي. 

اخترنا لك