خريطة المعارضة المسلحة في محافظة حلب
خريطة المعارضة المسلحة في محافظة حلب والتوازنات والمعادلات التي تحدد طبيعة العلاقات في ما بينها في هذا التقرير.
منذ بداية عام ألفين وخمسة عشر نشطت المحاولات والجهود لتوحيد فصائل المعارضة المسلحة في حلب. في منتصف شهر شباط أعلن عن تأسيس الجبهة الشامية، وضمت فصائل كبيرة ووازنة، في مقدمها كتائب نور الدين الزنكي والجبهة الإسلامية وتجمع فاستقم كما أمرت وجبهة الأصالة والتنمية... بعد أشهر حلت الجبهة مجددا وانسحبت منها التنظيمات القوية حيث ضجت الخلافات بينهم، واندلعت اشتباكات بينها، على خلفيات كثيرة، تنظيمية وسياسية وميدانية.
عادت الضغوط والوساطات مجددا تضغط لتشكيل إطار آخر، وبعد مشاورات ونقاشات جرى الإعلان عن غرفة عمليات حلب أواخر شهر نيسان الماضي. ضمت الغرفة الفصائل الآتية، أحرار الشام، فيلق الشام، وجيش الإسلام والجبهة الشامية، ثوار الشام، وفيلق الشام، وكتائب فجر الخلافة، وتجمع فاستقم كما أمرت. استمرت النقاشات مع الفصائل الأخرى وفي مقدمها كتائب نور الدين زنكي وجيش المجاهدين، لتعلن هذه القوى عن انضمامها مع اثني عشر فصيلا إلى غرفة عمليات فتح حلب.لكن السؤال الذي طرحه عدد من قادة هذه الفصائل يتمحور حول الآليات التي تحول دون فشل هذا التشكيل الجديد، ولا سيما أن المعادلات والتوازنات التي أفشلت الجبهة الشامية ما زالت قائمة، وخصوصا ما يتعلق منها بالدعم والتنسيق على الأرض، وعدم استثئار بعض الفصائل بالمناصب القيادية، فضلا عن ارتباطها بتوجيهات الدول الإقليمية الداعمة.وفي موازاة هذا التحديات يبرز اسم جبهة النصرة، التي ترفض الانضمام لأي جبهة موحدة. فخلافاتها مع عدد من مكونات هذه الجبهات واضح، وخصوصا حركة نور الدين زنكي، وقد دارت مواجهات بين الطرفين في مناطق عدة، وتحديدا في ريف حلب الغربي. الحركة اتهمت جبهة النصرة بعرقلة العمل العسكري لغرفة عمليات فتح حلب عبر محاولتها السيطرة على طريق الكاستيلو، واتهمتها أيضا بأنها تسعى لفرض أيديولوجيتها على الناس بالقوة.
عادت الضغوط والوساطات مجددا تضغط لتشكيل إطار آخر، وبعد مشاورات ونقاشات جرى الإعلان عن غرفة عمليات حلب أواخر شهر نيسان الماضي. ضمت الغرفة الفصائل الآتية، أحرار الشام، فيلق الشام، وجيش الإسلام والجبهة الشامية، ثوار الشام، وفيلق الشام، وكتائب فجر الخلافة، وتجمع فاستقم كما أمرت. استمرت النقاشات مع الفصائل الأخرى وفي مقدمها كتائب نور الدين زنكي وجيش المجاهدين، لتعلن هذه القوى عن انضمامها مع اثني عشر فصيلا إلى غرفة عمليات فتح حلب.لكن السؤال الذي طرحه عدد من قادة هذه الفصائل يتمحور حول الآليات التي تحول دون فشل هذا التشكيل الجديد، ولا سيما أن المعادلات والتوازنات التي أفشلت الجبهة الشامية ما زالت قائمة، وخصوصا ما يتعلق منها بالدعم والتنسيق على الأرض، وعدم استثئار بعض الفصائل بالمناصب القيادية، فضلا عن ارتباطها بتوجيهات الدول الإقليمية الداعمة.وفي موازاة هذا التحديات يبرز اسم جبهة النصرة، التي ترفض الانضمام لأي جبهة موحدة. فخلافاتها مع عدد من مكونات هذه الجبهات واضح، وخصوصا حركة نور الدين زنكي، وقد دارت مواجهات بين الطرفين في مناطق عدة، وتحديدا في ريف حلب الغربي. الحركة اتهمت جبهة النصرة بعرقلة العمل العسكري لغرفة عمليات فتح حلب عبر محاولتها السيطرة على طريق الكاستيلو، واتهمتها أيضا بأنها تسعى لفرض أيديولوجيتها على الناس بالقوة.