إسماعيل ولد الشيخ في السعودية ... يقوم المبعوث الاممي محاولته الاخيرة لاقناع الرياض إحياء المفاوضات اليمنية بعد دخول الحرب شهرها السابع ..ولادة الحل تبدو عسيرة  ... فبحسب مصادر يمنية تتهم  الأمم المتحدة الرياض بعرقلة المباحثات والحيلولة دون إحياء العملية السياسية ووقف الحرب من أجل التوصل الى حل وفقا للقرار الأممي. لا سيما وأن الأمم المتحدة رحبت برسالتي أنصار الله ووالرئيس اليمني السابق عبدالله صالح الذين اعلنا فيهما صراحة الاستعداد للتفاوض دون شروط مسبقة ... وهذا  يعني تلاشي كل أسباب ومبررات الرياض والرئيس هادي بخصوص استئناف المباحثات.انعدام الثقة بين طرفي النزاع .. لم يمنع الامم المتحدة من عقد الامال على عقد المفاوضات نهاية الشهر الحالي .. وتأتي زيارة ولد الشيخ احمد إلى الرياض ضمن جولة جديدة استهلها منتصف الأسبوع الماضي بمحادثات مع المسؤولين الروس في موسكو.. وستشمل ايضا مسقط، وأبو ظبي، وطهران، والقاهرة.الخلاف بين الافرقاء اليمنيين لا يقتصر على ذلك .. فحتى مكان انعقاد المفاوضات هو موضع خلاف ... انصار الله يريدون مسقط .. اما هادي ومن خلفه الرياض يرفضان العودة الى عمان ويطالبان بجنيف مقرا ...هذه العراقيل السياسية والدبلوماسية .. يرافقها اتهامات لولد الشيخ نفسه .. تقول المصادر أن الامين العام ما عاد يروقه اداء الرجل .. ولديه العديد من الانتقادات على مسار عمله ... وينقل عن مصدر دبلوماسي  أن نائب المندوب الروسي في مجلس الامن فيتالي تشوركين  قال لولد الشيخ بالحرف .. انت لا تعمل عند السعودية بل عند مجلس الامن .. كذلك نقل عن مساعد وزير الخارجية الايراني  حسين أمير عبد اللهيان شكواه لنائب الامين العام على اداء المبعوث الاممي  .. واعتبر أن السعودية تتحكم به .. وهذا ما سلبا على مسار المفاوضات ومستقبلها.