يعالون يتهم وزراة المالية بالعمل عقائدياً للمس بالجيش
يعالون يهاجم وزير المالية ويتهمه بالعمل الممنهج عقائدياً للمساس بالأمن وخاصة بالجيش، وصحيفة "هآرتس" تنقل عن يعالون أنه لن يزيد عدد الزيارات للأسرى الفلسطينيين بسبب انهيار المفاوضات، وإسرائيل عازمة على مساعدة نيجيريا في العثور على الفتيات المختطفات.
نقلت صحيفة "اسرائيل هيوم" عن وزير الأمن موشيه يعالون اتهامه وزير المالية بالعمل الممنهج للمس بالجيش. وقالت الصحيفة "واصل وزير الأمن موشيه يعالون هجومه على وزير المالية يائير لبيد وكبار الموظفين في وزارته. يعالون، اتهم وزارة المالية بعدم التقيد بالقانون وممارسة العمل المُمَنْهج المحرَّك عقائدياً للمساس بالأمن وخاصة بالجيش ورجال الخدمة الدائمة. مصدر أمني تطرق أمس الى موازنة الأمن فقال: "هذه ليست لعبة، نحن لا نقوم بعملية تهويل. وزارة المالية تؤدي لعبة خطرة تعرض المواطنين للخطر الوضع الأمني يمكن أن ينقلب فجأة، وعندها سيسألون لماذا الجيش غير مدرب".
وتابعت الصحيفة "في وزارة المالية ردوا على كلام الوزير يعالون وقالوا إن "عربدته ضد المستوى المهني في المالية تعد مساً سافرا بهؤلاء". المعادلة بسيطة: كل زيادة في موازنة الأمن ستأتي على حساب السكان".
وعن يعالون نفسه ولكن في ما يتعلق بالاسرى الفلسطينيين هذه المرة حيث قالت صحيفة "هآرتس" إن وزير الامن الاسرائيلي "لن يزيد عدد الزيارات للأسرى الفلسطينيين"، واعتبرته "عقوبة إضافية ضد الفلسطينيين، بسبب انهيار المفاوضات". وقالت "وزير الأمن موشيه يعالون قرر في الآونة الاخيرة عدم زيادة عدد الزيارات العائلية للأسرى الفلسطينيين المعتقلين في اسرائيل، بسبب الوضع السياسي. وفي رسالة وجهتها النيابة العامة الى محكمة العدل العليا جاء فيها :"وزير الأمن، آخذا في الاعتبار الظروف السياسية والأمنية، قرر أن ليس هناك مكان الآن لتغيير أنظمة الزيارات المعمول بها وأنه يتعين متابعة الموضوع مع مراعاة كل الظروف ذات الصلة خلال الأشهر المقبلة".
أما صحيفة "يديعوت احرونوت" فتطرقت الى عزم اسرائيل مساعدة نيجيريا في العثور على الفتيات المختطفات. وكتبت الصحيفة "تتجند اسرائيل لمساعدة نيجيريا في مواجهة أزمة الفتيات المختطفات، حيث يتوقع أن يتوجه اليوم طاقم أمني رسمي من اسرائيل الى أبوجا. اسرائيل يمكنها مساعدة نيجيريا على جمع المعلومات الاستخبارية، كما ساعدت من قبل دولاً أجنبية. يمكن لإسرائيل مساعدة قوات الأمن النيجيرية في مجالات عدة، وخاصة أن الأجهزة النيجيرية ساعدت اسرائيل كثيراً عبر تقديم المعلومات الاستخبارية عن نشاطات حزب الله في أفريقيا، وعن شحنات السلاح الإيراني الى حماس وحزب الله وسوريا".
لكن، بحسب كلام رئيس الموساد السابق اللواء احتياط داني ياتوم، فإن اسرائيل لا تتقاسم المعلومات الاستخبارية التي في حوزتها مع الجهات المحلية في حالات من هذا النوع. إلا أن المساعدة تلك يمكن أن تزيد من فرص العثور على المختطفات.
