الغضب من أجل الأسرى يوحد الفصائل الفلسطينية
تظاهر مئات الفلسطينين في رام الله والخليل ونابلس وغزة ضد سياسة الاعتقال الاداري وتضامنا مع المعتقلين الاداريين وشاركت في التظاهرات قياداتٌ من حركتي حماس وفتح ودعا المتظاهرون الى مزيد من الحراك نصرةً للاسرى.
تظاهر مئات الفلسطينيين تحت شعار "لا للملف السري، وان الأوان لإنهاء الإعتقال الاداري"، في مدن رام الله والخليل وطولكرم وغزة ، رافعين صور الأسرى ولا فتات تدعو إلى تحرك دولي لانهاء معاناة الاسرى الاداريين المضربين عن الطعام منذ اكثر من ستة عشر يوماً.
وطالب وزير الأسرى عيسى قراقع بتحرك دولي لانهاء ملف الإعتقال الإداري.
وفيما وحدّ الغضب من اجل الاسرى الفصائل الفلسطينية، جاءت التظاهرات بناءا على دعوة للغضب الفلسطيني من فصائل مختلفة، وصفها المشاركون بأنها اعادت الروح للوحدة الفلسطينية بعدما شاركت فيها حركتا حماس وفتح جنبا الى جنب مع بقية الفصائل الوطنية.
ونادى المتظاهرون بمزيد من التحركات الشعبية والتظاهرات حتى لا تستفرد اسرائيل بالاسرى المضربين، خصوصا انها اتخذت بحقهم اجراءات عقابية من خلال تشتيتهم في سجون مختلفة ومنعهم من زيارة المحامين ومنع الملح عنهم.
يشار إلى أن اكثر من 130 أسيراً يخضون اضراباً مفتوحا عن الطعام لحين إنهاء ملف الإعتقال الإداري.