إسرائيل تعجز عن احتواء الهبّة الفلسطينية وتخشى انتقالها إلى أراضي 48
المواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية مستمرة للأسبوع الثاني وإسرائيل تعجز عن احتوائها وتواجه أزمة انتقالها إلى أراضي الثمانية والأربعين.
للأسبوع
الثاني على التوالي تتواصل موجة الغضب الشعبي في فلسطين، وقد قمع الاحتلال طلبة الجامعات
في نابلس وطولكرم والقدس بالرصاص الحي وبدء من التظاهرات السلمية ومرورا برشق دوريات
الاحتلال بالحجارة والتصدي للمستوطنين وصولا الى ضرب السكاكين خرج الشعب الفلسطيني
يقول كلمته.
يحتار المراقبون في وصف ما يجري ، فبينما تصفها اسرائيل بموجة ارهاب يبحث الفلسطينيون عن اسم مناسب، أهي انتفاضة ثالثة ام ثورة مسلحة ام غضب شعبي، ومهما كانت التسمية التي ستسقر عليها الا انها قلبت طاولة المفاوضات واعادت البوصلة الى القدس وأربكت الاحتلال واسعدت الاصدقاء. وأكثر ما يقلق اسرائيل انضمام الجليل والمثلث والنقب الى دائرة الاحداث ، وهو امر يعيد فلسطين كلها الى ميزان الذهب ، ويجعل ما خطط له الاحتلال طوال سبعين عاما مجرد كابوس ضدها. ويستمر الغضب الشعبي في جميع انحاء فلسطين من النهر الى البحر ، ومن المطلة الى النقب ، ومن داخل الخط الاخضر وخارجه شق الصفوف فتى تسلح بالحجر ، الجذع قوس واليدان هما الوتر. حجر حجر بيدي حجر وباليد الاخرى دمي بهما انتصرت على الردى وعلى القدر.
يحتار المراقبون في وصف ما يجري ، فبينما تصفها اسرائيل بموجة ارهاب يبحث الفلسطينيون عن اسم مناسب، أهي انتفاضة ثالثة ام ثورة مسلحة ام غضب شعبي، ومهما كانت التسمية التي ستسقر عليها الا انها قلبت طاولة المفاوضات واعادت البوصلة الى القدس وأربكت الاحتلال واسعدت الاصدقاء. وأكثر ما يقلق اسرائيل انضمام الجليل والمثلث والنقب الى دائرة الاحداث ، وهو امر يعيد فلسطين كلها الى ميزان الذهب ، ويجعل ما خطط له الاحتلال طوال سبعين عاما مجرد كابوس ضدها. ويستمر الغضب الشعبي في جميع انحاء فلسطين من النهر الى البحر ، ومن المطلة الى النقب ، ومن داخل الخط الاخضر وخارجه شق الصفوف فتى تسلح بالحجر ، الجذع قوس واليدان هما الوتر. حجر حجر بيدي حجر وباليد الاخرى دمي بهما انتصرت على الردى وعلى القدر.