يعالون يحذر من أزمة مالية ويتوقع توقف كل تدريبات وحدات الجيش
صحيفة "اسرائيل هيوم" تتطرق إلى ما أثارته صحيفة "نيوزويك" الأميركية حول التجسس الإسرائيلي داخل الولايات المتحدة، وصحيفة "يديعوت احرونوت" تتحدث عن "تجدد الصراع على موازنة الأمن".
تطرقت صحيفة "اسرائيل هيوم" إلى ما أثارته صحيفة "نيوزويك" الأميركية حول التجسس الإسرائيلي داخل الولايات المتحدة، وقالت "بحسب مجلة (نيوزويك) أفادت جهات استخبارية أميركية بأن إسرائيل "لا تكف عن محاولات التجسس".
وتابعت "من المهم الانتباه أولاً الى توقيت هذا الخبر وهو توقيت غير مريح فعلا لإسرائيل، لكنه ليس فظيعا أيضاً. هذه المرحلة التي تأتي بعد فشل المفاوضات مع الفلسطينيين في موازاة الأمل في إسرائيل بقرب الإفراج عن جوناثان بولارد، هي فترة حساسة بالنسبة للعلاقات مع الولايات المتحدة. ينبغي تذكر وعد كيري بإلغاء تأشيرات دخول الإسرائيليين لزيارة الاراضي الأميركية، وهو حق تناله 36 دولة فقط حول العالم، وإذا كان الأميركيون يبحثون عن ذريعة كي لا يمنحونا هذه الهدية التي أرادوا تقديمها مقابل نجاح المفاوضات، فقد وفرت الجهات الاستخبارية الذريعة لهم".
من جانبها، تناولت "هآرتس" التصعيد في لهجة وزير الأمن الاسرائيلي موشيه يعالون لرفع ميزانية الجيش، وكتبت الصحيفة "في المعركة على موازنة الامن سجل امس تصعيد مقصود بعد الظهور الحافل بالتهديدات لوزير الامن موشيه يعالون وكبار ضباط الجيش الإسرائيلي أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست".
وحذر يعالون من أن "المؤسسة الامنية تعاني من أزمة مالية والضباط الذين حضروا الجلسة توقعوا توقف كل تدريبات وحدات الجيش، مع ما يعني ذلك من مس بأهليتها وكفاءتها. كانت هذه رصاصة الانطلاق في المعركة على الموازنة، فالتصريحات التي سمعت للمرة الاولى بصورة علنية وتفصيلية، صدرت على خلفية صعوبة حقيقية يواجهها الجيش، لكن ثمة نية واضحة من ورائها وهي ضمان حصوله على ملياري شيكل في النصف الثاني من العام الحالي بشكل اضافي".
أما صحيفة "يديعوت احرونوت" فتحدثت عن "تجدد الصراع على موازنة الامن" وقالت إن الخشية "تسود أوساط المؤسسة الامنية قبيل مداولات موازنة عام 2015 لأن الجيش سيعمل هذه السنة أيضاً وفق موازنة لسنة واحدة، من دون امكانية التخطيط لخطوات بعيدة المدى. علاوة على التقليص الذي تقوده وزارة المالية في موازنة العام المقبل، الخشية الاكبر في الجيش تنبع من غياب خطة متعددة السنوات أنجزتها شعبة التخطيط وهيئة الأركان العامة، ولم تصادق عليها الحكومة بعد".
وأردفت "في الجيش يقولون إن التوظيف الكبير في جهوزية القوات منذ العام 2006 سيقود إلى الانتصار في الحروب المقبلة ، لكن عشرات كتائب الاحتياط لم تتدرب أو تلتق بصورة منتظمة في السنتين الماضيتين، وقسما من الكتائب النظامية ينفذ مهاما عملانية متواصلة لمدة تسعة اشهر مع توقف قصير لإجراء تدريبات جزئية".