ريف القنيطرة: تواصل الاشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة
الاشتباكات بين وحدات الجيش السوري والمجموعات المسلحة من جبهة النصرة والجبهة الاسلامية تتواصل في ريف القنيطرة، ومصادر إعلامية سورية تتحدث عن مساعدة إسرائيلية تتجاوز الخدمات الطبية إلى الاستطلاع والرصد.
ريف القنيطرة، ميدان معارك ساخنة بين وحدات من الجيش السوري والمجموعات المسلحة. المسلحون حققوا في الأسابيع الماضية تقدماً من خلال السيطرة على التلال الحمر في القطاع الجنوبي.
وشارك في معارك السيطرة على التلال الحمر مسلحون من الجبهة الإسلامية وجبهة النصرة ضمن عملية استهدفت المرتفعات الاستراتيجية. وبدا واضحاً أن السيطرة على تلك التلال في بلدة كودنة تسمح للمسلحين بالسيطرة على القطاع الجنوبي للمحافظة.
ويركز الجيش السوري جهوده على حصر المجموعات المسلحة في القطاع الجنوبي ومنع تقدمها شمالاً أو حتى باتجاه الحارة وبلدات درعا لجهة الشرق.
وواصلت وحدات الجيش قصفها لمواقع المسلحين في التلال وبلدات جنوب المحافظة بئر عجم وبريقة وكودنة كما صدت أكثر من هجوم باتجاه مدينة الحارة التابعة لمحافظة درعا شرق القنيطرة.
الشريط الفاصل بين محافظة القنيطرة والجزء المحتل من الجولان السوري شكل معبراً لنقل الجرحى من المجموعات المسلحة في المشافي الإسرائيلية. حيث يتم نقل هؤلاء عبر مقطعين، الأول شمال القنيطرة عبر جبات الخشب، والثاني جنوباً باتجاه بئر عجم وبريقة، فيما تتحدث مصادر إعلامية سورية عن دعم إسرائيلي واسع للمسلحين يتجاوز الخدمات الطبية إلى الاستطلاع والرصد وتقديم المعلومات.