الأسد: ندعم مسيرة المصالحات ونؤمن بأن الحل لا يأتي من الخارج

الرئيس السوري يشدد خلال استقباله وفداً من وجهاء محافظة ريف دمشق على دعم الدولة لمساعيهم في تحقيق المصالحات، ويؤكد على حرص الدولة على وقف نزيف الدم السوري، وإيمانها بأن الحل لا يأتي عبر أطراف خارجية وإنما بتفاهم السوريين.

الأسد خلال استقباله عدداً من وجهاء محافظة ريف دمشق

قال الرئيس السوري بشار الأسد إن "الدولة السورية تدعم مسيرة المصالحات الوطنية في جميع المناطق السورية، انطلاقاً من حرصها على وقف نزيف الدم وإيماناً منها بأن حل الأزمة التي نواجهها لا يمكن أن يأتي عبر أطراف خارجية وإنما هو ثمرة لجهود السوريين وحدهم لأنهم الأقدر على إيجاد الحلول لمشكلاتهم".

كلام الأسد جاء خلال استقباله الأربعاء عدداً من وجهاء محافظة ريف دمشق، ممن ساهموا في جهود المصالحة في بعض المناطق.

وعبر الأسد عن تقديره لما وصفها بـ"مساعي الوجهاء البناءة التي يبذلونها بالرغم من الصعوبات"، مؤكداً "أن مؤسسات الدولة تعمل على تعزيز دور الوجهاء في ترسيخ وتوسيع هذه المصالحات". كما لفت إلى "أهمية جهود الوجهاء ليس فقط في المساعدة على إنجاز المصالحات، بل في إعادة بناء الإنسان فكراً وعملاً، من خلال التمسك بالأخلاق والمبادئ الوطنية لأن هذه المهمة أصعب من عملية إعادة إعمار ما خربه الإرهاب".

وقالت وكالة "سانا" الرسمية إنه "جرى خلال اللقاء بحث الخطوات التي تم تحقيقها على صعيد إنجاز المصالحات في بعض مناطق ريف دمشق، وخاصة بعد الانعكاسات الإيجابية للمصالحات على أوضاع المواطنين وحياتهم اليومية في المناطق التي نجحت فيها".

وكانت ريف دمشق من أكثر المحافظات التي شهدت مصالحات بين السلطات السورية والمسلحين أدت إلى وقف القتال وعودة الأمن إلى المناطق التي شملتها المصالحات، ومن أهم هذه المصالحات: المعضمية ويلدا وببيلا وبرزة وبعض قرى القلمون.

اخترنا لك