لقاءات دولية حول أوكرانيا واستمرار تصلب المواقف

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يعتبر أن ما حدث في أدويسا بأوكرانيا كان من مظاهر الفاشية السافرة، كما مثلت الأزمة الأوكرانية في الساعات الأخيرة موضع نقاشات دولية.

لافروف يعتبر أن ما يحدث في أوكرانيا من مظاهر الفاشية السافرة

هو أشبه بحوار الطرشان، ما يجري حول الأزمة الأوكرانية من النمسا إلى روما وغيرهما، لقاءات دولية ودعوات إلى الحوار لم تخرج بنتائج ملموسة أو بتوافق على عناوين عريضة لوقف انزلاق أوكرانيا نحو المزيد من العنف.

روسيا ما برحت تعلن استعدادها المشاركة في محادثات سلام مقترحة شرط إشراك المحتجين الموالين لها، أمرٌ رفضه وزير الخارجية المعين في أوكرانيا.. حكومة كييف، برأيه، تمثل كل الأوكرانيين، برغم ذلك تواصل السلطات المعينة مواجهة المحتجين شرق البلاد بالقوة.

الأمور ليست بعيدة عن مواجهة عسكرية في أوكرانيا، وفق وزير الخارجية الألماني، والخطر والتهديد ليسا محصورين بأوكرانيا.. القائد الأعلى لحلف شمال الأطلسي في أوروبا قال إنه سيتعين على الحلف درس النشر الدائم لقوات في شرق أوروبا.

السلطات المعينة في كييف تنتظر مساعدة الأسرة الدولية على تنظيم الانتخابات الرئاسية في 25 من الشهر الجاري، انتخابات تعدها موسكو غير شرعية ويسبقها يوم الأحد المقبل استفتاء على الاستقلال في دانيتسك ولوغانسك، عدته واشنطن زائفاً.

المحتجون الموالون لروسيا تعهدوا المضي في الإستفتاء، وأكدوا اكمتال الإستعدادت على نحو شبه نهائي، على خلاف السيناريو القرمي هذا الإستفتاء ليس تصويتاً على الإنضمام إلى روسيا بل على الإستقلال في المناطق المعنية.. استقلالٌ يبقى شكله وإطاره غير واضحي المعالم.

اخترنا لك