تحت شعار "الإنتفاضة العربية الأرثذوكسية" اعتصم العشرات من أبناء الطوائف المسيحية في محافظة بيت لحم في ساحة المهد مطالبين بإلغاء قرار إسرائيل تجنيد الشباب المسيحي في جيش الاحتلال.

الوقفة الاحتجاجية الرافضة لدعوات تجنيد المسيحيين حمل خلالها المعتصمون يافطات تندد بهذه الدعوات وتحديداً دعوة رجل الدين المسيحي جبرائيل نداف.

بيتر قمري وهو أحد الناشطين في الوقفة تسائل "هل يعقل أن نقبل بتجنيد شبابنا في الجيش الإسرائيلي، إسرائيل هي دولة إحتلال".

الاعتصام شارك فيه أيضاً شبان وناشطون فلسطينيون وأردنيون ورفعوا لافتات وأعلام البلدين، حيث طالبوا الرئيس محمود عباس والملك الأردني عبد الله الثاني بضرورة التدخل من أجل وقف صفقات بعض ممتلكات الطائفة الأرثوذكسية للجمعيات الإستيطانية بحجة أنها ممتلكات يونانية وليست عربية.

جورج قنواتي وهو ناشط آخر يقول "نحن فقط أبناء هذا الوطن وأولاد هذه القصية الفلسطينية، ووفائنا فقط لدولتنا المستقلة وهي فلسطين، ولا ننتمي لأي دولة أخرى، ونحن حقنا كمسيحيين أن نكون جنوداً في الجيش الفلسطيني."

ومن المتوقع أن تستمر هذه الفعاليات لأيام عدة حتى تحقيق المطالب المنشودة وسط مساع لتوسيع ما أطلق عليه الانتفاضة العربية الارثذوكسية بين كل الفلسطينيين.

ومن المتوقع أن تستمر هذه الفعاليات لأيام عدة حتى تحقيق المطالب المنشودة وسط مساع لتوسيع ما أطلق عليه الانتفاضة العربية الارثذوكسية بين كل الفلسطينيين.