النهار: "لا كلمات سر" والإستحقاق الرئاسي اللبناني في خطر

مصادر مطلعة تكشف لصحيفة "النهار" أن التحركات الدبلوماسية بشأن الإستحقاق الرئاسي في لبنان لم تعكس بعد إهتماماً خارجياً به، وتقول إن هذا الإستحقاق لا يزال متروكاً للداخل اللبناني إلى حد كبير.

أعربت المصادر عن خشيتها من لعبة لاستهلاك المهلة الدستورية من دون انتخاب رئيس جديد

تحت عنوان "لا  كلمات سر والاستحقاق في خطر" كتبت صحيفة "النهار" اللبنانية عن التحركات الديبلوماسية المتعلقة بالاستحقاق الرئاسي في لبنان، وقالت إن اوساط واسعة الاطلاع كشفت للصحيفة "أن مجمل الخلاصات التي تبلغها معنيون فيما يخص تحركات ديبلوماسيين غربيين بشأن الاستحقاق الرئاسي في لبنان لا ترقى الى مستوى ما يصور داخلياً من انطلاق الاهتمامات الخارجية بالاستحقاق، وأن مجمل هذه التحركات يتركز على عموميات تعكسها اللغة الديبلوماسية الجامدة التي يرددها السفراء، بما يعني أن الاستحقاق لا يزال متروكاً للداخل السياسي اللبناني بنسبة ساحقة. الأمر الذي تعتبره الأوساط تحدياً أكبر للقوى السياسية الداخلية التي تواجه للمرة الاولى اختبار الانتخاب بفعل قواعد ملبننة صرفة.

وتابعت الصحيفة "أعربت الأوساط نفسها عن خشيتها من لعبة ضمنية جارية لاستهلاك المهلة الدستورية من دون انتخاب رئيس جديد في ظل معطيات تحدثت عن استمرار المراوحة في بلورة مرشح قوى 8 آذار وإعلانه بوضوح في وقت لم يصل فيه الحوار الحريري - العوني الى الخواتيم التي يدفع في اتجاهها الفريق العوني بما يضمن له الوصول الى قصر بعبدا.

أما في ما يتعلق بمرشح قوى 14 آذار فان الأوساط استبعدت أي تغيير في الظروف الحالية على الأقل لجهة المضي في ترشيح الدكتور سمير جعجع باعتبار ان فريق 14 اذار لا يرى موجباً لأي تغيير لمرشحه ما دامت مؤشرات تعطيل الانتخابات تتصاعد".