اعتبرت صحيفة الأخبار اللبنانية أنه لا يمكن مرور زيارة البطريرك بشارة الراعي إلى القدس مرور الكرام، وخصوصا أن أي بطريرك لبناني، لم يكرّس هذه السابقة، فخلال الحرب الاهلية، حين مدت الاحزاب اليمينية يدها لإسرائيل، وقفت البطريركية المارونية ضد هذه العلاقات.

وأشارتأن الراعي عرض الأمر خلال اجتماع مجلس المطارنة الموارنة، لم يعارضه أحد علنا، علما أن بعضهم لم يكن مرتاحا.

وقال أحد المطارنة "غير المرتاحين" للزيارة، إنه "يحاول فهم الدوافع التي جعلت الراعي يقدم على هذه الخطوة، ويبررها بأن للبطريركية مطراناً في فلسطين المحتلة، وبقي لبنانيا رغم تنقله بين لبنان والاراضي المقدسة".

ويتابع المطران "الراعي يزور الرعايا ولا الدولة على غرار زياراته لباقي البلدان وخاصة سوريا". 

وأضافت "الأخبار" زيارة الراعي محصورة بالرعايا الموارنة، ولكن هل يثق بأن إسرائيل لن "تورطه" بأن تجعله يصافح أحد مسؤوليها أمام عدسات التصوير؟