الإخفاق في انتخاب رئيس يرجح الفراغ الرئاسي في لبنان

عدم التوصل إلى انتخاب الرئيس يُرجِح الفراغ في الرئاسة وييعيد مشاهد الشغور الى الكرسيّ الأول في البلاد. فالمشهد اليوم يعيد للاذهان الفراغ الرئاسي عامي 2007 والفين وثمانية بعد تعذر انتخاب خلف للرئيس الساابق اميل لحود.

في 25 ايار الحالي تنتهي ولاية الرئيس ميشال سليمان

للمرة الثانية يخفق مجلس النواب اللبناني في انتخاب رئيس للبلاد، فالنصاب لم يكتمل بعد مقاطعة كتلتي حزب الله و التغيير والاصلاح برئاسة ميشال عون جلسة البرلمان، المقاطعة يعزوها الطرفان لعدم التوافق على مرشح للرئاسة مع تمسك قوى الرابع عشر من اذار بمرشحها سمير جعجع.

المشهد اليوم يعيد للأذهان الفراغ الرئاسي عامي 2007 والفين وثمانية بعد تعذر انتخاب خلف للرئيس الساابق أميل لحود.

الفراغ الرئاسي عرفه لبنان أيضاً قبل اكثر من ربع قرن عندما انتهت ولاية الرئيس امين الجميل وتسلمت حكومة عسكرية برئاسة ميشال عون صلاحيات الرئيس قبل تعديل الدستور

وعشية الخامس والعشرين من أيار/ مايو المقبل تنتهي ولاية الرئيس ميشال سليمان ولم يعد تمديد ولايته امراً يسيراً.

بعد الخامس والعشرين من ايار/ مايو ستنتقل صلاحيات رئيس الجمهورية الى حكومة تمام سلام بحسب الدستور والحكومة تمارس هذه الصلاحيات الى حين انتخاب رئيس للجمهورية.

المعضلة تكمن في غياب المرشحين التوافقين وان كان بعض المرشحين مثل جان عبيد وقائد الجيش جان قهوجي وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة غير المحسوبين على اي من الكتل السياسية.

انتخاب الرئيس في لبنان نادراً ما كان صناعة لبنانية والرئيس الحالي ميشال سليمان حمله للرئاسة التوافق الداخلي والخارجي ما سمح بتجاوز الانقسام اللبناني.

اخترنا لك