بوتين يحذر من تداعيات قرار سلطات كييف استخدام القوة ضد المحتجين

أفاد مراسل الميادين في موسكو أن أوكرانيا أوقفت عملياتها العسكرية شرق أوكرانيا، فيما عاد الموالون لموسكو إلى السيطرة على عددٍ من الحواجز التي كان الجيش الأوكراني قد استعادها في وقت سابق.

يأتي ذلك في وقت أعلن فيه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن بدء مناوراتٍ في المناطق المجاورة لأوكرانيا.. القوات الروسية ستتدرب على تنفيذ الإنتشار وإعادة التموضع وتشارك في المناورات كتائب تابعةٌ لتشكيلات القوات الخاصة المشتركة للمناطق العسكرية الجنوبية والغربية.

سلطات كييف أدخلت قرار استخدام القوة ضد المحتجين المؤيدين لروسيا في شرق البلاد حيز التنفيذ، إذ تشير الأنباء الواردة من مدينة سلافيانسك عن مواجهاتٍ أعقبت اقتحام الجيش الأوكراني المدينة، ما أسفر عن سقوط خمسة قتلى وعددٍ من الجرحى في حصيلةٍ أولية.

اقتحامٌ سارع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى التحذير من تداعياته واصفاً إياه بالجريمة الخطرة جداً ضد الشعب الأوكراني، واصفاً السلطات الأوكرانية بالعصابة الإجرامية في حال استخدمت فعلاً القوة ضد شعبها.

ووصف بوتين ما يجري في سسلافيانسك بعملية قمعٍ ستكون لها عواقب على الذين يتخذون هذه القرارات، خصوصاً في ما يتعلق بالعلاقات بين الدول".

في وقتٍ جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انتقاده واشنطن على خلفية الأزمة الأوكرانية متهماً إياها باستخدام كييف كدميةٍ في اللعبة الجيوسياسية.

أما الرئيس الأميركي باراك اوباما فقد حذر من طوكيو في إطار جولته الآسيوية، روسيا من احتمال فرض عقوباتٍ جديدةٍ عليها.

أعلن أمين عام منظمة الأمن الجماعي عن وقف الإتصالات مع حلف شمال الأطلسي حتى إشعارٍ آخر.

ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية، عن بورديوجا، قوله في مؤتمر صحافي في موسكو، "نعلق ما كنا نبذله من جهود لإقامة تعاون مشترك مع الناتو نظراً لموقفها من الأزمة الأوكرانية".

وتضم منظمة الأمن الجماعي في عضويتها روسيا، وبيلاروسيا، وأرمينيا، وكازاخستان، وقرغيزستان، وطاجيكستان.