ملخص الصحف العراقية 24- 04- 2014
رئيس الوزراء العراقي يقول إن الحكومة ستتعامل بحزم مع "محاولات تعكير العملية الإنتخابية"، والعرب في كركوك يرفضون إستخدام ذكرى إقتحام الحويجة للدعاية الإنتخابية، ومديرية شرطة كربلاء تعد خطة لحماية العملية الإنتخابية.
اعلن رئيس الوزراء نوري المالكي عن تكليف قوات عسكرية لحماية المراكز الانتخابية في يوم الاقتراع وقال في كلمته الاسبوعية امس " ان هذه القوة ستقوم بحماية المواطنين وستتعامل بحزم مع كل من يحاول تعكير العملية الانتخابية"، محذرا "كل من يحاول مخالفة النظام والتأثير على المواطنين او الدخول الى مراكز الاقتراع للتأثير على الناخبين من قبل الذين لم يتركوا مبدأ الاعتماد على التزييف والتزوير".
ودعا المواطنين الى "طرد كل من يتلاعب بالنظام العام للأنتخابات لانها يجب ان تكون نزيهة لنعتمد عليها في تصميم الحكومة المقبلة" مبينا "ان الحكومة وفرت جميع المستلزمات لمفوضية الانتخابات ومنها الاعفاء من ضوابط التعاقد التي تقرها الدولة او قانون الموازنة المعمول به سابقا وذلك لتسهيل العملية الانتخابية". وذكر المالكي "ان الارهاب واعداء العملية السياسية سيحاولون ارباك سياسية".
عرب كركوك يرفضون إستخدام ذكرى إقتحام الحويجة للدعاية الإنتخابية
الزمان - كركوك - مروان العاني:
طالب تيار اللقاء العربي في كركوك بعدم استغلال ذكرى اقتحام ساحة الحويجة من قبل الكيانات السياسية للترويج الانتخابي وجعله حصان طروادة للوصول إلى مجلس النواب.
وقال التيار في بيان "تمر علينا الذكرى الأولى لحادثة ساحة اعتصام الحويجة والتي تختلف فيها الرؤى وفقاً للنهج السياسي والفكري لكل جماعة لكن بالرغم من جميع الاختلافات فأن الدم العراقي من زاخو حتى الفاو ثمينٌ ونفيس وغالي ولا تعوَّض قطرة زكية منه بكل مالِ الدنيا".
وأضاف أن "المسؤولية عما حدث في الحويجة تتحملها جهات عدة سواء كانت في السلطة أو خارجها وبأن غياب الحكمة والعقل من الجميع سواء معتصمين أو سلطات أو مفاوضين أوصلت الحال إلى ما حدث"، مشيرا إلى أن "ثمن الأخطاء كان دماً طاهراً زكياً سال على أديم أرضِ الحويجة من الجيش في نقطة السيطرة قرب ساحة الاعتصام ومن المعتصمين". وأوضح البيان أن "ما تبع الحادث من توتر في المنطقة كان يمكن تجنبه باعتماد العقل والحكمة والاتزان، لكن حدث ما يندم عليه من قِبَل الجميع ويستوجب إعادة النظر في التصرف بمثل هذه الأحداث مستقبلا". وتابع أنه "من الصُدَف أن تقع هذه الذكرى في ذروة أيام الدعاية الانتخابية الأخيرة للقوائم، وستستغلها بعض القوائم والشخصيات للدعاية لها وجعلها حصان طروادة للوصول إلى كرسي النيابة وهذا ما نرفضه جملةً وتفصيلا".
ونوه البيان إلى أنه "ليس من حق الذين هربوا خارج العراق في حينه أو نكبوا العوائل بأبنائها في المفاوضات أن يتحدثوا بمثل هذه المواضيع مستغلين إمكانياتهم المالية والإعلامية والوظيفية".
وأكد البيان أن "استذكار هذه الحادثة يوجِبُ علينا جميعاً وفي المقدِّمة الحكومة الإسراع بالمصالحة الوطنية الشاملة والكبرى والتي تسمح للجميع بالعيش في هذا الوطن بأمنٍ وسلام وبدون إقصاء أو تهميش".
وطالب البيان "بهذه المناسبة الخروج من الخنادق الطائفية والعنصرية إلى ساحة العراق الواحد الموحد وبأن تفتح جميع الأبواب وتوفر كل الفرص لكل العراقيين بدون استثناء".
كربلاء تعد خطة لحماية العملية الإنتخابية
اعدت مديرية شرطة كربلاء خطة امنية لحماية مراكز الاقتراع للانتخابات البرلمانية المقبلة والتي ستصادف في الثلاثين من نيسان الجاري. وقال مسؤول العلاقات والاعلام في مديرية شرطة المحافظة العقيد احمد محمد عمران لـ(الزمان) امس ان "حماية مراكز الاقتراع هي من مسؤولية مديرية شرطة المحافظة بدءا من حماية مراكز الانتخابات الى حماية الناخبين والمرشحين". واضاف عمران ان "المديرية ستستمر بتوفير الحماية الامنية حتى غلق صناديق الاقتراع في يوم التصويت وما بعدها من اجراءات امنية واحترازية".
ودعا عمران "جهاز الاستخبارات برفد مديرية الشرطة بالمعلومات الامني من اجل توفير الحماية اللازمة لجميع المراكز الانتخابية في المحافظة"، مشيرا الى ان "مديرية شرطة المحافظة قد عقدت عددا من المؤتمرات الامنية لتامين الحماية للمراكز الانتخابية في مركز المحافظة والاقضية والنواحي اذ تم اشراك جميع مفاصل مديرية الشرطة والاجهزة السائدة لها".
فيما اعلن مدير مكتب كربلاء الانتخابي في محافظة كربلاء كاظم الاسدي عن "تهيئة 241 مركز اقتراع منتشر في عموم المحافظة" واضاف الاسدي ان "المفوضية هيأت 241 مركز اقتراع تضم 1468 محطة انتخابية"، مشيرا الى ان "محافظة كربلاء سيشارك فيها 18 قائمة انتخابية تضم 11 ائتلافا و 7 كيانات سياسية تضم 312 مرشحا بينهم 87 امراة يتنافسون على شغل 11 مقعدا برلمانيا يمثلون المحافظة في مجلس النواب المقبل".
في حين اعدت دائرة صحة كربلاء خطة خاصة بانتخاب مجلس النواب لعام 2014 وقال مدير عام دائرة صحة كربلاء الدكتور عادل العنبكي في تصريح امس ان "دائرة صحة المحافظة قد هيأت المستشفيات والمراكز الصحية التي تتم ادراتها من خلال غرفة عمليات الدائرة والتي ستكون بالتنسيق مع وزارة الصحة"،مبيناً ان "الخطة تتضمن توزيع ونشر 82 سيارة اسعاف بكافة ملاكاتها وتجهيزاتها في المواقع القريبة من المراكز الانتخابية والساحات العامة والتقاطعات المهمة فضلا عن تهيئة 5 مستشفيات حكومية ومستشفيات اهلية وايقاف العمليات الباردة وزيادة الغطاء السريري واخلاء المستشفيات بنسبة 50 بالمئة بدءا من يوم 28/4/2014 كما سيتم متابعة المواد الغذائية والمشروبات في الاماكن القريبة ومراكز الاقتراع تحسبا لاي حالة قد تحدث".