إسرائيل هيوم: إيران تواصل خداع العالم
صحيفة "إسرائيل هيوم" تقول إن تل أبيب تعتبر الكلام الإيراني عن تقدم في المفاوضات حول مفاعل آراك، مناورة هدفها تقدم طهران نحو حصولها على قنبلة نووية، وصحيفة "هآرتس" ترى أن اعتقال الصحافي الفلسطيني مجد كيال اعتقالاً عبثياً.
إسرائيل تعتبر أن الكلام الإيراني عن تقدم في المفاوضات حول مفاعل آراك، مناورة هدفها وصول طهران الى صناعة قنبلة نووية. وقالت صحيفة "إسرائيل هيوم"، "في موازاة إعلان إيران حصول اختراق في المفاوضات مع الدول العظمى حول مفاعل المياه الثقيلة في آراك، ادعوا في إسرائيل أن الأمر يتعلق بمناورة ترمي تحديدا الى تقدم طهران نحو هدفها: قنبلة نووية".
وتابعت "رئيس الحكومة وهيئة الدعاية والإعلام القومي لم يعقبا على الكلام الإيراني، لكن وزير الشؤون الاستخبارية يوفال شتاينتس قال للصحيفة إن الأمر يتعلق بمناورة تضليل إيرانية. الإيرانيون مستعدون للتنازل، لكن ليس في الموضوع الأكثر أهمية والأكثر تهديداً. إنهم يحمون برنامجهم الأساسي".
ونقلت عن الوزير شتاينتس قوله إنه "كان واضحاً أن الإيرانيين سيتنازلون في موضوع مفاعل آراك". شتاينتس قال للصحيفة إنه طالما أن الإيرانيين غير مستعدين للتخلي عن تخصيب اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي، فسيواصلون كونهم دولة حافة نووية، وهذا ما لا تستطيع إسرائيل أن توافق عليه.
أما صحيفة "هآرتس" فتناولت اعتقال الصحافي الفلسطيني مجد كيال، وعنونت انه "اعتقال عبثي" قائلة إن "ظروف وأسباب اعتقال الصحافي الإسرائيلي مجد كيال يجب أن تثير قلق كل مواطن في إسرائيل. كيال، من سكان حيفا، اعتُقل عند المعبر الحدودي مع الأردن اثناء عودته من زيارة لبيروت. الاعتقال وإخفاؤه ينطويان على قدر من الخطورة. أولا لمجرد أن اعتقال إنسان بصورة سرية يُعد سابقة خطرة. ثانيا، بسبب الظلم الذي ينطوي عليه هذا الاعتقال، ذلك أن عدداً كبيراً من الصحافيين اليهود- الإسرائيليين سافروا على مر السنين الى " دول معادية"ولم يُعتقل أحد منهم عند عودتهم. كيال اعتُقل وحُقق معه سراً بسبب كونه عربياً لا أكثر".