مسيحيو القدس يحتفلون بعيد الفصح وسط مضايقات الإحتلال

يحتفل عشرات آلاف المسيحيين في القدس المحتلة بقيامة السيد المسيح وعيد الفصح المجيد، الاحتفالات جاءت وسط إجراءات أمنية مشددة فرضها الإحتلال الإسرائيلي.

تقرير هناء محاميد

هنا حيث صلب السيد المسيح ودفن وقام، يحج مسيحيو العالم احتفالاً بقيامته، صباح سبت النور تفتح كنيسة القيامة في القدس المحتلة أبوابها استقبالاً لهم.

جورج خوري أحد سكان القدس يقول للميادين "كنيسة القيامة هي الموقع الذي تعذب به المسيح وصلب فيه، والقبر الذي كان موجود فيه وصعد منه إلى السماء، فهي من أقدس الأماكن للمسيحيين حول العالم".

الانتشار المكثف لقوات الإحتلال الإسرائيلي والحواجز الحديدية المنصوبة كل بضعة أمتار داخل أزقة البلدة القديمة، أعاقا حركة عشرات الآلاف من المسيحيين الفلسطينيين والأجانب الذين حاولوا الوصول إلى كنيسة القيامة، بعضهم لم يحظ بذلك أبداً.

يقول أحد المنتظرين "من الساعة السادية ونحن ننتظر عند الحاجز.. أنا مريض بمرض القلب ولم لم أقل لهم ذلك لما أدخلوني.. إذا ذهبتم إلى الحواجز والأبواب سترون مناظر لا يتمناها إنسان عاقل".

سهيل نمورة وهو أحد سكان الجليل يقول "أنا بشكل شخصي موجود من الساعة 9 حتى الآن حتى استطعتالدخول إلى كنيسة القيامة.. عبرت 11 حاجزاً.. هذا أمر غير طبيعي.. في السنة القادمة سأفكر مرتين قبل أن آتي".

حق العبادة وممارسة الشعائر الدينية للمسيحيين كما للمسلمين مشروطٌ ومقيدٌ في الأرض المحتلة، المحتفلون بالعيد المجيد لم يسلموا من الاعتداءات والتضييقات الإسرائيلية، لكن النور المقدس انبعث أخيراً، ليطوف العالم كله.

اخترنا لك