دور العشائر في الانتخابات العراقية
مع بدءِ السباق الانتخابي في العراق يعودُ الحديث عن دورِ العشائر وتأثيرِها في نجاح الكتل في الوصول الى البرلمان وتشهد اُلدورة الحالية ترشح عدد كبير من ابناءِ العشائر الى هذا الاستحقاق.
هو موسمُ الحمَلاتِ الانتخابية بامتياز. رئيسُ الوزراء العراقي نوري المالكي انتقلَ الى كربلاء للاعلانِ عن قائماتِ ائتلافِ دولة القانون، اما زعيمُ المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم فواصلَ حملتَه الانتخابية وحطَّ في محافظةِ المثنى، فيما استقرَّ رئيسُ البرلمان اسامة النجيفي في الموصل حيث اختارَ ان يترشّح.
العشائرُ العراقيةُ حاضرة بقوة في هذه الانتخابات انتخاباً وترشيحًا . وفي بلد كالعراق يجمع في حناياه عشائرَ وادياناً ومذاهبَ وقومياتٍ قد يكون من الصعوبة بمكان رسمُ صورةٍ واضحة لنتائج انتخابات يلعبُ كلُّ مكوِّنٍ من هذه المكوِّنات دوراً هاماً فيه .
وقال السيد عمار الحكيم رئيسُ المجلس الاعلى الاسلامي العراقي إن البلادَ لا تحتاج لشعارات بل الى مشروعٍ واضحٍ وناضج ، مشيراً في كلمةٍ له في مِهرجانٍ انتخابي لـ"ائتلافِ المواطن" في محافظةِ المثنى الى ان العراقيين نضجوا ولا مجالَ لتضليلِهم بعد اليوم.
المشهدُ السياسي العراقي ما بعدَ الانتخابات كان مدارَ بحث في انقرة بين رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان البارزاني ورئيسِ الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.
وقال بيانٌ صادر عن رئاسةِ اقليم كردستان إنَّ الجانبينِ بحثا ايضا في سبلِ رفع المستوى التجاري بين العراق وتركيا، وكذلك التعاونِ في مجال الطاقة وفتحِ المعابر الحدودية.