خروج بندر تحول محتمل في سياسة المملكة تجاه سوريا
صحيفة "الغارديان" البريطانية تنقل عن مصادر في الرياض قولها إن رئيس الإستخبارات السعودية بندر بن سلطان واجه معارضة قوية من وزير الداخلية الامير نايف، فضلا عن اغضابه الأميركيين بانتقاداته العلنية لباراك أوباما اثر الهجوم الكيميائي في سوريا.
الغارديان- كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أنه وفقاً لمصادر في الرياض، واجه الأمير بندر معارضة قويّة من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف الذي ازداد قلقاً حيال السعوديين العائدين إلى المملكة بعد القتال في سوريا. واعتبرت المصادر إنّ إزاحة بندر تمثل على الأرجح هذا الاختلاف في السياسة وفق دبلوماسيين.
وبحسب الصحيفة فإن بندر أغضب الأميركيين بانتقاداته العلنية لباراك أوباما اثر الهجوم الكيميائي في سوريا، كما تحدّث عن الحد من التفاعل مع واشنطن اعتراضا على سياستها تجاه سوريا وإسرائيل، وخصوصا بدء التقارب مع إيران.
وقيل أيضاً إن بندر هدد بغضب أمير دولة قطر التي غطت على جارتها في دعم الجماعات المعارضة للرئيس الأسد.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ بندر كان مقرباً من الرؤساء ريغان وبوش الأب وبوش الإبن. وهو فاوض في صفقات سلاح ضخمة، و"الغارديان" كانت قد أفادت سابقاً عن ادعاءات بأنه تقاضى نحو مليار جنيه استرليني كدفعات سرية من شركة السلاح "بي اي إي".