"الأخبار" : الأجهزة الأمنية تبحث عن سيارات فخخت في يبرود ورنكوس
صحيفة "الأخبار" اللبنانية تتجدث عن التحقيق مع أخطر المطلوبين في عمليات السيارات المخخة في لبنان، وعن الأجهزة الأمنية التي تجري مسحاً لتحديد ما إذا كانت السيارات جرى ضبطها في لبنان أو لم تُضبَط بعد.
الأخبار - لا يزال التحقيق مستمراً مع من وُصف بأخطر المطلوبين في عمليات تفخيخ السيارات، المدعو محمد عبد الحميد قاسم، الملقب بمراد علمدار. قاسم الذي أوقفته استخبارات الجيش اللبناني في عرسال في التاسع من نيسان/ابريل الجاري، سوري الجنسية من منطقة القسطل في القلمون.
مصادر أمنية للصحيفة شبّهت دور قاسم، بالدور الذي كان يؤديه «متعهد السيارات المفخخة»، نعيم عباس. فقاسم كان يتولى إعداد السيارات المفخخة في القلمون، وإرسالها إلى التنظيمات القاعدية التي تريد تفجيرها في لبنان.
وفي التحقيقات اعترف قاسم أنه المسؤول اللوجستي والإداري لـ «لواء الحق»، ومهمته تنحصر في تلقي الأموال من السعودية لدعم اللواء، وكل مبلغ يـُرفق برسالة تحدد وجهة صرفه، وكان ابن عمه، فراس قاسم، يتولى شراء السيارات وتفخيخها لحسابه، قبل إرسالها إلى لبنان. واعترف بأنه جرى تفخيخ سيارات في يبرود ورنكوس، لكنه لم يعد يعرف عنها شيئاً بعد دخولها إلى لبنان.
وكشفت "الأخبار" أن الأجهزة الأمنية تجري مسحاً لتحديد ما إذا كانت السيارات جرى ضبطها في لبنان أو لم تُضبَط بعد.
كما قدّم معلومات عن أشخاص يتواصل معهم في لبنان وخارجه، وتجري ملاحقتهم. وكانت استخبارات الجيش قد حصلت على تعاون من جهات معنية بملاحقة الإرهابيين، ومن مصادر بشرية أهلية أسهمت في توقيف الرجل.
وفي السياق ذاته، تبيّن أن بعض الذين أوقفوا في معارك القلمون تحدّثوا عن تعرضهم لخيانة من بعض قادة مجموعاتهم، وان هذه الخيانة سمحت بكشف اماكن لإعداد السيارات المفخخة وإطلاق الصواريخ نحو لبنان.