الجزائر: بن فليس قرر خوض المعركة ضد بوتفليقة

علي بن فليس يعود لخوض معركة رئاسية جديدة، ويوصف بالغريم الأول للرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة، ويطمح إلى إحداث التغيير الهادئ وإصلاح العدالة والدستور.

تقلد بن فليس مناصب سياسية حساسة آخرها رئيساً للحكومة في عهد بوتفليقة

  من سلطان القانون استمد مبادءه، وبالقانون خاض إبن الأوراس علي بن فليس مساراً طويلاً في خدمة القضاء، حتى عيّن وزيراً للعدل. تقلد مناصب سياسية حساسة آخرها رئيساً للحكومة في عهد بوتفليقة. عهد يريد أن يصحح مساره اليوم .

 ويقول بن فليس المرشح للرئاسة "سأحرر الشعب، سأحرر العدالة، سأحرر الإعلام، سأحرر الديمقراطية، سأدفع بحقوق الإنسان ونصبح دولة راقية ينظر إليها بإحترام وتقدير بدلاً من أن ينظر اليها كدولة يتيمة مقزمة".

 لم يركن رئيس الحكومة الأسبق للفشل مقرراً العودة هذه المرة إلى المشهد السياسي وخوض غمار الرئاسة في الجزائر حاملاً لواء الاصلاح الشامل.

وعرف بن فليس، الأمين العام الأسبق للحزب العتيد، بجرأته في تكسير التابوهات، ويحمل برنامجاً يصفه بالعلاج الحقيقي للوضع في البلاد ولا يستثني أحداً من سلطان القانون.

علي بن فليس المدير الأسبق لحملة الرئيس بوتفليقة، يراهن على ثقة الشعب الجزائري والاطارات المخضرمة التي تسانده رافعاً شعار "الأمل لأجيال الغد".

تجربة بن فليس السابقة وخسارته السباق الإنتخابي أمام بوتفليقة سنة 2004، قد تكون جسراً آمناً لتجاوز أخطاء الماضي. فهل يستطيع رجل القانون والسياسة أن يتفوق على الرئيس المترشح وترسانته الحزبية والشعبية؟

 

اخترنا لك