ضحايا تذوقوا من ذات كأس إصابة كوستا

روني وناني وبوسكيتس ضحايا في إصابات مماثلة لكوستا، ولاعب ألماني أصيب بجرح 25 بوصة.

إيوالد لينين لاعب وسط أرمينيا بيلفيد الألماني

لم تكن إصابة دييغو كوستا العنيفة بجرح قطعي أسفل الركبة، هي الأخطر من نوعها داخل المستطيل الأخضر .

صحيفة " موندو ديبورتيفو "  نشرت تقريرًا عن أشهر الإصابات مثل التي تعرض لها كوستا ، وأضافت أن الفارق الوحيد بين مهاجم أتليتكو مدريد والحالات الأخرى ، أن كوستا دفع الثمن غاليًا من أجل أن ضمان إحراز الهدف الثاني لفريقه ، وتعزيز الفوز على خيتافي ، بينما كانت الحالات الأخرى ضحايا للتدخل العنيف من المنافس .

وذكر التقرير أن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي عانى كثيرًا من إصابات الجرح القطعي ، حيث تسببت في تعكير صفو موسم جيد لجناحه البرتغالي ناني بعد صدام عنيف مع جيمي كاراغر مدافع ليفربول في الدربي الذي أقيم في مارس 2011 ، ثم تعرض واين روني لإصابة مماثلة أثناء تدخل هوغو روداليغا مهاجم فولهام لمنع تسديدة قوية من الفتى الذهبي في مباراة الفريقين بالدوري في أغسطس 2012 .

وفي 4 فبراير 2012 ، تعرض سيرخيو بوسكيتس لإصابة شبيهة للغاية بإصابة دييغو كوستا بعد كرة مشتركة مع كارلوس مارتينيز لاعب ريال سوسيداد أثناء مباراة الفريقين في الدوري ، ولم تكن إصابة خطيرة ، بل تم علاجها بمجموعة من الغرز .

واختتمت " موندو ديبورتيفو " تقريرها بالإشارة للإصابة الأكثر سوءً ، وهي التي تعرض لها إيوالد لينين لاعب وسط أرمينيا بيلفيد في مباراة فيردر بريمن موسم 1981 / 1982 ، والتي أسفرت عن جرح قطعي بين الركبة والفخذ وصل طوله إلى 25 بوصة ، وكان المنظر مخيفًا للغاية للاعب وزملائه من الفريقين .

اخترنا لك