شاب يمني يخترع أول جهاز في العالم للتواصل بين الصم والبكم

شاب يمنيّ يحصل على براءة اختراع بعد تمكّنه من تقديم جهاز للتواصل بين شريحتي الصمّ والبكم. الجهاز يستقبل الأصوات ويحولها إلى كلمات كما يحوّل إشارات اليد إلى كلمات وأصوات، ومخترعه يأمل بتطويره.

شاب اخترع جهازاً للتواصل بين شريحتي الصم والبكم

حوار عبر "الشات" بين بكيل الشاب الأصم وعبدو الشاب الكفيف. حوار على ضفاف تكنولوجيا خاصة بمزايا الكمبيوتر والتلفزيون والهاتف المحمول، ابتكرها الشاب العشريني محمد عامر الأغبري ليكون جهاز التواصل بين الصّم والمكفوفين الأول والوحيد في العالم بحسب الأغبري. 

تقنية تعمل على مستويين، حيث يستقبل الجهاز الأصوات ويعمل على ترجمتها وتحويلها إلى لغة الكتابة والإشارة، ومن ثم يستقبل إشارة اليد ويقوم بترجمتها وتحويلها إلى كتابة وصوت.

كما يتحول الجهاز إلى تلفاز محمول يستخدم في تغيير القنوات الفضائية من خلال المناداة باسم القناة المراد مشاهدتها. الا أن محمد الذي حصل على براءة الاختراع قبل ستة أشهر من وزارة التجارة والصناعة اليمنية يحلم بتطوير اختراعه. 

الاختراع وإن كان في الدرجة الأولى يخدم شريحة حرمت من واحدة من حواسها ويسهل من تواصلها في مجتمع لا يزال يحتفظ بأفكاره التقليدية عن أصحاب الاحتياجات الخاصة بالإبقاء على جدران فصل تمنع اندماجهم بنحو كبير، لكنه من جانب آخر يشير إلى وجود عقول شابة يمكن الرهان عليها كمحمد الأغبري. 

لا شك في أن هذا الجهاز أو البرنامج بنسخته الحالية سيحدث نقلة مهمة في حياة الصم والمكفوفين. برنامج لا يتمنى محمد سوى دعمه ليتمكن من تطويره وتعميمه وتقديمه على شكل جهاز مستقل. 

اخترنا لك