طائرات التحالف السعودي تكثف غاراتها على صنعاء وصعدة
كثفت طائرات التحالف السعودي غاراتها على مناطق العاصمة اليمنية وعلى محافظة صعدة فيما وسع الجيش اليمني واللجان الشعبية من دائرة استهداف المواقع الحدودية السعودية والسيطرة على بعضها.
الكاتب: أحمد عبدالله
المصدر: الميادين
17 أيلول 2015
تواصل الاشتباكات العنيفة في محيط قصر الشعب شرق مدينة تعز
تستحوذ
صنعاء على العدد الأكبر من الغارات السعودية اليومية غارات حولت مباني كاملة إلى ركام،
وسكانها إلى شهداء.
أكثر
من عشرة أشخاص بينهم نساء وأطفال ومصور صحافي
استشهدوا في أحدث غارات لطيران التحالف السعودي على منازل المواطنيين في حي الجراف
وملعب الثورة الرياضي شمال صنعاء. قصفٌ استهدف
أيضا معسكر الحفا شرق العاصمة وتبة التلفزيون في شمالها.
لكن
صنعاء ليست وحدها ضحية الغارات.
طائرات
التحالف السعودي استهدفت معسكري سامة والشرطة العسكرية بمحافظة ذمار، ومنطقتي الجفينة
والفاو جنوب مدينة مأرب، وسط أنباء عن سقوط ضحايا في غارات استهدفت منطقة يريم في إب
وسط البلاد.
وفي
ظل غطاء جوي تؤمنه الطائرات السعودية، تتواصل الاشتباكات العنيفة في محيط قصر الشعب
شرق مدينة تعز.
المعارك
بحسب مصادر الميادين تدور بعد فشل المسلحين الموالين لهادي في السيطرة على القصر باعتباره
الهدف الأبرز بعد سيطرتهم على مبنى المحافظة.
وفي
تعز أيضا، قتل خمسة عشر شخصا وأصيب أخرون بمواجهات عنيفة بين القوات الموالية للرئيس
هادي مسنودة بمقاتلي حزب الإصلاح وقوات الجيش واللجان الشعبية بمنطقتي الزنوج والبعرارة
شمال المدينة ومنطقة ثعبات جنوب غربها.
مشهد
المواجهات تكرر في مأرب حيث تتواصل الاشتباكات على أشدها في منطقة ذات الراء غرب المدينة
فيما تمكن الجيش واللجان الشعبية من صد هجومين وتدمير سبع دبابات للتحالف في حمة المصارية
وخط الأنبوب في الجنوب.
الحدود
اليمينة السعودية شهدت تطورا لافتا بعدما وزع الإعلام الحربي للجيش اليمني شريطا مصورا
يظهر أحد الجنود السعوديين عقب أسره من قبل الجيش واللجان الشعبية.
على
الحدود أيضا سيطر الجيش واللجان الشعبية بحسب مصادر أمنية على اسلحة أمريكية ومعدات
أمنية نقلت إلى الاراضي اليمينة، فيما قصفا مواقع مستحدثة شرق المصفق بجيزان أدى إلى
مقتل عدد من الجنود السعوديين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية