سوريا: نزوح عشرات العائلات الأرمنية من كسب جراء المعارك

الجيش السوري يستعيد السيطرة على قمة المرصد خمسة وأربعين الإستراتيجية في ريف اللاذقية الشمالي، وإشتباكات عنيفة بين مقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة من جهة وداعش من جهة أخرى في محافظة الحسكة.

دعت الخارجية الروسية مجلس الأمن لمناقشة جرائم المتشددين ضد الأرمن في كسب

أفاد مراسل الميادين في اللاذقية بأن الجيش السوري إستعاد السيطرة على قمة المرصد خمسة وأربعين الإستراتيجية في ريف اللاذقية الشمالي.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخبر مشيرا إلى أن تقدماً حققته القوات النظامية في «المرصد خمسة واربعين» في ريف اللاذقية، وأنها نشرت راجمة صواريخ على التلة المشرفة على قرى عدة. وقال المرصد إن «المعارك العنيفة مستمرة» في المنطقة.

وكان مصدر مطلع قد أفاد الميادين بأن الاشتباكات مع المسلحين الذين عبروا الحدود مع تركيا، إمتدت إلى محيط قرية السمرا وبأن الجيش يسعى إلى قطع الطريق بين كسب والسمرا لعزل المسلحين هناك.

وفي إتصال مع الميادين قال الصحافي مجد ليلى، إن الطيران الحربي قصف أحياء في كسب واستهدف محيط تلة عين نسر.

من جهتها، ومع اشتداد المعارك في كسب، دعت وزارة الخارجية الروسية مجلس الأمنإلى عقد اجتماع طارئ لمناقشة ما سمته جرائم المتشددين ضد الأرمن في منطقة كسب على الحدود السورية التركية.

وأشار الصحافي مجد ليلى إلى أن "هناك عدد من السكان المحاصرين داخل كسب والاتصالات معهم مقطوعة".

وقد اضطرت معظم العائلات الأرمنية إلى الخروج من كسب، وبلغ عدد العائلات الأرمنية المهجرة من كسب إلى اللاذقية 850 عائلة هاجرت بسبب المعارك، بحسب ما أكده المهندس بوغوص قازريان رئيس المجلس الأرمني في اللاذقية.

وفي السياق الأمني نفسه، وفي محافظة الحسكة، تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن استمرار الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة من جهة والدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) من جهة أخرى، وذلك في محيط بلدة مركدة، إثر هجوم مضاد نفذته النصرة والكتائب الإسلامية على حواجز لداعش في محيط البلدة، في محاولة منها لاستعادة السيطرة على البلدة الاستراتيجة.

وكانت المعارك بين الجانبين في الأيام القليلة الماضية قد أدت إلى سقوط عشرات القتلى.

اخترنا لك