نبل والزهراء: الحصار يمنع عن الأهالي التقاط قوت يومهم

حصار بلدتي نبل والزهراء بريف إدلب يحول دون السماح لأهالي البلدتين بالتوجه إلى الأراضي الزراعية أحد مصادر الدخل الأساسية لهم، والخطف والقتل كانا مصير الكثير من الفلاحين.

زوج أم حسام كان أحد الضحايا تركها مع تسعة أطفال يأكلهم الجوع ويخنقهم الحصار

جفت أراضي نبل والزهراء ويبست أشجارها. أغصان أشجار الزيتون باتت مثقلة بالخوف، بدلاً من حبات الزيتون. هو خوف أصحابها من الاقتراب منها فرصاص القنص لهم بالمرصاد.

وتحدث أحد الفلاحين عن القناصة الذين يقتلون أو يخطفون من يذهب إلى الأراضي.وقتلت عائلات بأكملها في أراضيها أو خطفت، يقول أهالي القريتين.

زوج أم حسام كان أحد الضحايا. تركها مع تسعة أطفال يأكلهم الجوع ويخنقهم الحصار. أما جارتها فلا تزال تجلس في باحة منزلها وهي تتنتظر زوجها المخطوف.

من زراعة الأراضي الممتدة حتى نهاية الأفق، إلى الزراعة في حديقة المنزل وبعض العلب الصغيرة، يرفض أهالي نبل والزهراء الاستسلام للمعاناة، ويحاولون الاستعاضة عن المحاصيل التي كانت تفيض عنهم، بما قد يلبي إحتياجاتهم يوماً واحداً أو لا يلبيها أياماً كثيرة.

اخترنا لك