إتفاق سعودي-أميركي على إستقرار مصر
صحيفة الحياة تتحدث عن اتفاق السعودية وأميركا على أهمية استقرار الوضع في مصر، والمضي في العملية السياسية وفق الجدول الزمني المعد له، وتضيف أن المملكة مستاءة بوضوح من سياسة أوباما تجاه المنطقة، بخاصة الأزمة السورية والملف النووي الإيراني.
جريدة الحياة - أكدت مصادر لـ"الحياة" أن الوضع في مصر أخذ حيزاً من محادثات روضة خريم، وأن الجانبين الأميركي والسعودي اتفقا على أهمية استقرار الوضع في مصر، والمضي في العملية السياسية وفق الجدول الزمني المعد لها. وبدا واضحاً حجم الإستياء السعودي من سياسة أوباما التي انتهجها تجاه المنطقة، بخاصة الأزمة السورية والملف النووي الإيراني، خلال استقبال الرياض لأوباما أمس، إذ اقتصرت مراسم استقباله في المطار على أمير منطقة الرياض خالد بن بندر ونائبه الأمير تركي بن عبدالله.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي برناديت ميهان للصحيفة إن على أجندة الرئيس أوباما في لقائه مع خادم الحرمين الشريفين الملف الإيراني، "إذ إن إيران جزء محوري من أجندتنا مع شركائنا في الخليج، ونحن ملتزمون بأمنهم حتى في سعينا إلى حل ديبلوماسي حول الملف النووي".
وأكدت مصادر أميركية أن هناك تطابقاً بين الرياض وواشنطن في الملف السوري مع إعطاء الأولوية للحل السياسي، وفتح ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية، ودعم الدول التي لجأ إليها السوريون، مشددة على أن المحادثات في الملف السوري مشجعة وبناءة.
وكان المتحدث بإسم سفارة الولايات المتحدة لدى المملكة يوهان شمونسيس، قال للصحيفة أمس: «إن أوباما بحث مع خادم الحرمين أحداث المنطقة»، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تشكل فرصة لتعزيز علاقات البلدين.