إسرائيل تتراجع عن اتفاق إطلاق الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو
السلطة الفلسطينية تعلن تبلغها عن طريق الأميركيين رفض إسرائيل الالتزام بالإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين الذي كان مقرراً المقرر السبت، وتعتبره صفعة للجهود الأميركية لاستئناف المفاوضات.
أفاد مراسل الميادين في فلسطين المحتلة بأن اجتماعاً للحكومة الإسرائيلية عقد في مقر قيادة الشرطة في القدس المحتلة، بعد الإعلان عن تأجيل الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين الذي كان مقرراً السبت.
وقال نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب صرح لوكالة "فرانس برس" الجمعة "إن إسرائيل أبلغت الفلسطينيين عن طريق الأميركيين رفضها الالتزام بإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين المقرر غداً".
وقال الرجوب "رفضت إسرائيل الالتزام بالأسماء المتفق عليها من المعتقلين في السجون الإسرائيلية منذ ما قبل اتفاق أوسلو عام 1993" معتبراً أن "تهرب إسرائيل من تنفيذ الصفقة وعدم التزامها بتفهماتها مع الإدارة الأميركية يعتبر صفعة إسرائيلية قوية للإدارة الأميركية وجهودها التي تمت التفاهمات معها ومن خلالها"، متهماً الدولة العبرية بأنها "تضرب بعرض الحائط الجهود الأميركية والقانون الدولي والشرعية الدولية وتستهتر بالمجتمع الدولي".
وكانت إسرائيل وافقت لدى استئناف المفاوضات في تموز/يوليو 2013 على إطلاق سراح 104 أسرى فلسطينيين اعتقلوا قبل اتفاقات أوسلو للسلام عام 1993 وذلك على أربع دفعات خلال تسعة أشهر هي المهلة التي أعطيت للمفاوضات. كما وافقت على إطلاق هذه الدفعة مقابل تعليق الفلسطينيين أي مساع لانضمام فلسطين إلى منظمات دولية بما فيها الهيئات القانونية ذات الصلاحيات الدولية.
ويرى مراقبون أن قفز إسرائيل على اتفاق إطلاق سراح الدفعة الرابعة من أجل استخدام هذه الورقة للضغط على المفاوض الفلسطيني من أجل القبول بتمديد المفاوضات.