إسرائيل هيوم: ممارسة الضغوط ليست مفاوضات حقيقية
صحيفة "إسرائيل هيوم" تعترض على الضغوط الأميركية على إسرائيل لتعزيز مسار المفاوضات مع الفلسطينيين، وصحيفة "هآرتس" تتحدث عن "بادرة حسن نية تجاه تركيا"، بعد سماح السلطات الإسرائيلية بإدخال مواد البناء إلى المستشفى التركي في غزة.
رأت صحيفة "إسرائيل هيوم" أنه "لا يحق لأميركا الطلب من إسرائيل ما تمتنع تل أبيب عن تنفيذه، وأنه ليس من المفترض أن تدفع إسرائيل ثمناً مقابل موافقة الفلسطينيين على إجراء مفاوضات".
وكتبت الصحيفة "يبدو من المريح للولايات المتحدة التعاون مع إسرائيل في معالجة قضايا إيران، في الوقت الذي يكون فيه بمقدورها أن توفر للجامعة العربية تقدماً في الإفراج عن أسرى وعودة إسرائيل إلى حدود عام 67، لكن ما من زعيم إسرائيلي مسؤول يملك الحق في تعريض أمن اسرائيل للخطر من أجل التسهيل للولايات المتحدة مهمة معالجة مشكلة تمثل تهديداً لها. وبناء عليه، فإن معادلة الإفراج عن جوناثان بولارد مقابل الإفراج عن قتلة نساء وأولاد هي معادلة غير نزيهة".
وتابعت "لا يحق للولايات المتحدة الطلب من إسرائيل ما تمتنع هي عن تنفيذه. وليس مفترضاً أن تدفع إسرائيل ثمناً مقابل موافقة الفلسطينيين عل إجراء مفاوضات، وبالطبع لا من خلال وقف البناء في الضفة الغربية أوعبر الإفراج عن أسرى. فالسلام ليس لمصلحة الإسرائيليين فقط، وإسرائيل قامت وتعاظمت قوتها قبل سلطة أبو مازن، وهي ستستمر وتتعزز من بعدها".
بادرة حسن نية تجاه تركيا
صحيفة "هآرتس" كتبت عما أسمته "بادرة حسن نية تجاه تركيا"، حيث سمحت السلطات الإسرائيلية بإدخال مواد البناء إلى المستشفى التركي في غزة.
وقالت الصحيفة "بادرة حسنة إسرائيلية تجاه تركيا، فقبيل توقيع اتفاق المصالحة مع الأتراك، إسرائيل ستسمح بإدخال مواد بناء ومعدات طبية وأجهزة اتصال الى غزة لاستخدامها في بناء المستشفى التركي جنوبي القطاع. وزيرالأمن موشيه يعالون وافق على توصيات منسق الأعمال في الضفة الغربية، بهذا الخصوص".
وتابعت إن "تركيا قدمت المشروع من دون تنسيق مع إسرائيل والبناء بدأ في نيسان/ أبريل 2011 على أنقاض مستوطنة نتساريم واعتمد التهريب عبر أنفاق رفح لتوفير مستلزماته".
ونقلت عن يعالون، أنه "وافق على التوصيات لاعتبارين: الأول كبادرة حسنة إسرائيلية تجاه الأتراك قبيل توقيع اتفاق المصالحة، والثاني على خلفية الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في القطاع وتوقف تهريب جزء كبير من البضائع من مصر الى غزة عبر الأنفاق".