عباس للميادين: نقولها مجدداً.. "لا ليهودية الدولة"
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يجدد للميادين رفضه ليهودية الدولة، ويقول إنه راضٍ عن قرارات قمة الكويت بخصوص القضية الفلسطينية، ووزير خارجيته رياض المالكي يقول إن الضغوط الأميركية على الفلسطينيين والعرب لن تفضي إلى شيء.
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس للميادين رفضه ليهودية الدولة، وذلك على هامش مشاركته في القمة العربية الخامسة والعشرين المنعقدة في الكويت.
وقال عباس "قلنا لا ليهودية الدولة ونقول مرةً أخرى إننا لن نقبلها أبداً"، معرباً عن رضاه عن قرارات قمة الكويت فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وطالب عباس حركة حماس بحديد موعدٍ للانتخابات "ليتم تنفيذ ما اتفقنا عليه للمصالحة".
من ناحيته، أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في اتصال مع الميادين ارتياحه لما سيصدر عن هذه القمة من قرارات، التي قال إن الجانب الفلسطيني شارك في صياغتها على مستوى المندوبين وناقشها وزراء الخارجية، متوقعاً أن تمر هذه القرارات بسهولة وأن تعتمد من القادة العرب.
وأضاف الوزير الفلسطيني أن "هذه القرارات صيغت بعناية كبيرة لتعكس الدعم العربي الكامل والشامل والمطلق تجاه القضية الفلسطينية بكل تشعباتها، وخاصة التحصين الكبير المطلوب فلسطينياً من قبل الدول العربية، المتعلق بالمفاوضات ومواجهة الضغوط الأميركية".
وأشار المالكي إلى أن الضغوط الأميركية على القادة الفلسطينيين وعلى الدول العربية لن تتوقف، ويجب أن تصل القيادة الأميركية إلى قناعة تامة بأن هذه الضغوط لن تفضي إلى أي جديد لا على المستوى الفلسطيني ولا على المستوى العربي، وأن الدولة الفلسطينية موقفها واضح من خلال 34 لقاء بين عباس وكيري، وأن وزير الخارجية الأميركي لم يسمع أي شيء مختلف عما سمعه في اللقاء الأول.
وأضاف "موقفنا واضح وصارم بخصوص القضايا الأساسية الثابتة وما نطالب به"، وأكد أن الموقف العربي يشكل إسناداً قويا للموقف الفلسطيني، مطالباً بأن يتحول البيان الصادر عن وزراء الخارجية العرب إلى قرار قمة مصادق عليه من قبل القادة العرب.
ودعا المالكي الإدارة الأميركية إلى ممارسة الضغوط على الجانب الإسرائيلي الذي ينتهك الحقوق الفلسطينية ويحتل الأراض الفلسطينية، ويقوم ببناء المستوطنات ومصادرة الأراضي الفلسطينية. وأضاف: أعتقد أن المحاولات الأميركية بعد إقرار القرارات من القمة العربية يجب أن تتوقف.