مواجهات مع الاحتلال في الضفة الغربية بعد استشهاد ثلاثة مقاومين
بعد قتله ثلاثة مقاومين في مخيم جنين الاحتلال يقتحم المخيم مجدداً وتحاصر منزل القيادي في الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان.
اقتحمت القوات الإسرائيلية مخيم جنين في الضفة الغربية مجدداً الليلة الماضية وحاصرت منزل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الأسير المحرر خضر عدنان ثم اشتبكت مع شبان المخيم في محيط المنزل.
وكانت نشبت السبت اشتباكات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية في القدس المحتلة، احتجاجاً على استشهاد المقاومين الثلاثة برصاص قوات الاحتلال في مخيم جنين. كذلك خرجت تظاهرات حاشدة في الضفة الغربية وغزة احتجاجاً على استشهاد المقاومينَ الثلاثة.
جاء هذا بعد أن شيع مخيم جنين شهداءه الثلاثة، حمزة أبو الهيجا من كتائب عز الدين القسام، محمود أبو زينة من سرايا القدس، ويزن جبارين من كتائب شهداء الأقصى الذين سقطوا برصاص الاحتلال اسرائيلي الذين حاصرهم في أحد منازل المخيم واشتبك معهم قبل استشهادهم.
وفيما توعدت كتائب القسام والأقصى وسرايا القدس في بيان مشترك الجيش الإسرائيلي بالردّ على الاعتداء. حمل الآلاف جثامين الشهداء وجابوا بهم شوارع جنين وسط زخات من الرصاص أرادوها أن تصل وعداً إلى الاحتلال الاسرائيلي بمواصلة المقاومة.
الشهداء محمولون على الأكف ودعهم ذووهم قبل أن يتجمعوا ثلاثتهم في مقبرة الشهداء في مخيم جنين.