الجيش يستعيد قلعة الحصن ويرفع العلم السوري عليها

الجيش السوري يبسط سيطرته على قلعة الحصن ويرفع العلم السوري عليها، ومعلومات عن مقتل أمير جند الشام في القلعة، وبذلك يستكمل الجيش سيطرته على ريف حمص الغربي بشكلٍ كامل.

جنود من الجيش السوري يحتفلون بعلمهم على برج القلعة

سيطر الجيش السوري على قلعة الحصن بريف حمص الغربي، منهياً بذلك سنتين من سيطرة المجموعات المسلحة عليها.

ورفع الجيش العلم السوري فوق القلعة الحصن تأكيداً لاستعادة السيطرة عليها.

وأفاد مراسل الميادين في حمص بأن معظم المسلحين الذين انسحبوا من القلعة يتبعون تنظيم جند الشام وهم من اللبنانيين.

وقامت مجموعتان من الجيش السوري بتمشيط القلعة ومن ثم دخولها واستعادتها. وأشار موفد الميادين إلى أن الجيش السوري تعامل بعناية مع خصوصية بلدة الحصن لوجود القلعة الأثرية فيها.

وأفاد مراسلنا بأن الجيش السوري تمكن من اعتقال عددٍ من المسلحين في الحصن وجوارها، وأن بعض المسلحين المنسحبين وبينهم جرحى تمكنوا من دخول الاراضي اللبنانية في منطقة وادي خالد، بينما وقع قسم منهم في كمائن للجيش السوري.

وكانت القلعة النقطة الأخيرة للمسلحين في ريف حمص الغربي على الطريق وهي تشرف على وادي النصارى وعلى مساحة واسعة من حمص وريفها. 

وسبق ذلك سيطرة الجيش السوري على بلدة شويهد بريف حمص. 

وأورد مراسل الميادين معلومات عن مقتل 40 مسلحاً وإصابة آخرين خلال محاولتهم الهروب من الحصن باتجاه لبنان عند نقطة البقيعة الحدودية. كما وردت معلومات عن مقتل أمير جند الشام في قلعة الحصن اللبناني أبو سليمان الدندشي. ونقل موفد الميادين عن مصادر عسكرية وجود ما بين 250 الى 300 مسلح في بلدة الحصن فقط قبل السيطرة عليها.

كما أوضح أن المجموعات المسلحة كانت تستخدم التلال في منطقة الحصن للدخول الى سوريا من الاراضي اللبنانية، وقال إن المجموعات المسلحة التي كانت في شويهد انسحب جزء منها الى بلدة الحصن واتجه قسم آخر باتجاه الأراضي اللبنانية.

اخترنا لك