يعالون يؤيد عملية عسكرية منفردة ضد إيران
وزير الأمن الإسرائيلي يعلن عن تأييده شن عملية عسكرية منفردة ضد المنشآت النووية في إيران، ومصدر في الوفد الفلسطيني إلى واشنطن يقول لـ "إسرائيل هيوم" إنه من المتوقع أن يرفض أبو مازن الخطة التي سيعرضها الأميركيون عليه بشأن عملية السلام.
وزير الأمن الاسرائيلي موشيه يعالون يميل لتأييد عملية عسكرية ضد إيران، هذا ما أشارت اليه صحيفة "هآرتس"، حيث نقلت عن يعالون تأكيده على "ضرورة استعداد إسرائيل لشن عملية عسكرية منفردة ضد المنشآت النووية في إيران"، وذلك في ضوء تقديراته بأن "الإدارة الأميركية لن تتحرك لإحباط المشروع النووي الإيراني".
وقال يعالون في جامعة تل أبيب "إعتقدنا أن على الولايات المتحدة قيادة المعركة ضد إيران لكنها دخلت في مفاوضات معها، وللأسف كان الإيرانيون الأفضل في البازار الفارسي".
ووجّه يعالون انتقاداً لاذعاً الى سلوك الإدارة الاميركية بالنسبة الى الملف الإيراني، وكلامه يدل، بحسب "هآرتس"، على "تغيير جوهري في موقفه من مسألة التصدي الإسرائيلي للمشروع النووي الإيراني، فهو كان يقود المعسكر المعارض لعملية عسكرية كهذه إبان حكومة بنيامين نتنياهو السابقة".
انتقادات يعالون الحادة لسياسة أوباما الخارجية تجاوزت الشأن الإيراني، فهو كرر القول إن "الولايات المتحدة تظهر ضعفاً في كل أنحاء العالم".
من جهتها، تناولت صحيفة "إسرائيل هيوم" زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الى واشنطن ولقاءه أوباما، وكتبت "على الرغم من أزمة شبه جزيرة القرم، تفرغ الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في البيت الأبيض والضغط عليه لقبول إتفاق الإطار الخاص بمحادثات السلام".
مصدر في الوفد الفلسطيني قال لـ "إسرائيل هيوم" "في نهاية اللقاء من المتوقع أن يرفض أبو مازن الخطة التي سيعرضها الأميركيون عليه. وان عباس يحظى بدعم كبير من الجمهور الفلسطيني في الضفة الغربية".
وتابعت "في رام الله نظمت تجمعات وتظاهرات داعمة لمحمود عباس دعته الى عدم التفريط بالمصالح الفلسطينية حتى إذا كان الثمن فرض عقوبات على السلطة".