كاميرا الميادين ترصد آثار المعارك العنيفة في يبرود
"يبرود ترحب بكم". الإشارة واضحة لوصول الجيش السوري إلى قلب المدينة. لم يكن الوصول سهلاً. استغرق أشهر عديدة من الإعداد لتجنيب الجيش السوري والدفاع الوطني وحلفائهما سقوط ضحايا.
ثلاث سنوات من الحرب على سوريا ولا شيء يدل على حل سلمي للنزاع الذي أودى حتى الآن بحياة ما يقارب مئة وخمسين ألف شخص ومئات آلاف الجرحى اضافة الى ملايين النازحين ودمار هائل في الممتلكات العامة والخاصة.
في غضون ذلك تستمر المعركة شرسة في يبرود في القلمون ويواصل الجيش السوري تقدمه الى قلب المدينة من المحور الشرقي.
في المقابل اعتبرت المعارضة السورية أن تقدم الجيش السوري في يبرود لا يعني سقوط المدينة.