الجيش السوري يتقدم في يبرود ويسيطر على تلة استراتيجية
قائد العمليات العسكرية في الجيش السوري بالقلمون يؤكد توغل الجيش مئات الأمتار في المدينة وسيطرته على تل مار مارون الاسراتيجية، ومراسل الميادين يتحدث عن عمليات مزدوجة ضد المسلحين تتمثل بالاشتباكات المباشرة وبالقصف عن بعد.
بالتزامن مع استمرار الإشتباكات في عمق يبرود بالأسلحة الخفيفة بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة، أفاد مراسل الميادين أن الجيش لا يزال يتقدم من المحور الشرقي للمدينة، بعد أن أحكم سيطرته على كامل الطريق بين مزارع ريما والمدينة.
قائد العمليات العسكرية في الجيش السوري بالقلمون أكد أن الجيش توغل مئات الأمتار في يبرود، وسيطر على تل مار مارون في المدينة، لافتاً إلى أن السيطرة على يبرود تعني قطع الإمدادات التي تصل الى المسلحين من دول الجوار. وأشار إلى أنه لولا وجود المدنيين في المدينة لسيطر الجيش عليها بوتيرة أسرع.
وأوضح مراسل الميادين أن الجيش السوري يقوم بعمليات مزدوجة ضد المسلحين تتمثل بالاشتباكات وبالقصف عن بعد، لافتاً إلى أن معركة يبرود بدأت في الجراجير منذ أكثر من شهرين. وأضاف أن الاشتباكات تتركز في عمق يبرود وأن الجيش سيطر على الجهتين الشمالية والجنوبية، وأن مواقع جبهة النصرة تتعرض لقصف عنيف من الجيش السوري.
وأكد أن الجيش سيطر على معظم المعابر التي تربط المسلحين بالحدود مع لبنان، لافتاً إلى أن يبرود تعتبر المعقل الأساسي للمسلحين في القلمون.
يأتي ذلك بعد الإعلان عن مقتل أبو عزام الكويتي نائب قائد جبهة النصرة في يبرود.
وفي قرية الحصن في ريف تل كلخ، قتل جميع أفراد مجموعة مسلحة اثناء انسحابها الى الحدود اللبنانية بكمين نصبه الجيش السوري عند نقطة الجمارك على الاوتوستراد الدولي.