الجعفري: كلام الإبراهيمي حول الرئاسة في سوريا خروج عن مهمته

المبعوث المشترك إلى سوريا ومعه الأمين العام للأمم المتحدة يؤكدان أن الأولوية في الحل السياسي للأزمة السورية هي إنشاء هيئة الحكم الإنتقالي، ومندوب سوريا يرد معتبراً كلام الابراهيمي خروج عن مهمته.

تقرير نزار عبود

جلسة ضغط أخرى على سوريا اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة أن تبقى مغلقة، كرر فيها المبعوث المشترك الأخضر الإبراهيمي العمل على مسارين متوازيين، العنف وهيئة الحكم الإنتقالية، ودعا لضرورة ممارسة الدول النافذة الضغوط على الطرفين.

لكن مندوب سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري استغرب غياب أي إشارة من الأمين العام للأمم المتحدة أو الإبراهيمي لموضوع الإرهاب في مداخلتيهما، ولاسيما أن "حكومة قطر دفعت فدية بملايين الدولارات إلى جبهة النصرة".

وانتقد زج الإبراهيمي مهتمه بالإنتخابات الدستورية التي تتم في موعدها.

حيث قال الجعفري "لم يكن هذا من ولايته، ولقد لفت عنايته في نهاية بياني إلى ضرورة توخي ولايته واحترام أحكامها. وقلت في نهاية بياني إننا نرحب باستمرار ولايته ونتمنى لها النجاح".

الأمين العام للأمم المتحدة قال إن عملية جنيف تمر بأزمة تحتاج إلى تنازلات، وأكد أن إيران يمكن أن تلعب دوراً مهماً في جعل الحكم السوري يقدم تنازلاً بزيارة ينوي الأخضر الإبراهيمي القيام بها إلى إيران.

وقال كي مون "إيران من الدول الإقليمية المهمة التي تستطيع لعب دور مهم، منه التأثير على الحكومة السورية لكي تأتي إلى مؤتمر جنيف بمزيد من الإيجابية لذلك من المهم أن يزور الأخضر الإبراهيمي إيران وقد زار العديد من دول المنطقة".

بان شدد على أن العملية السياسية هي الحل الوحيد الذي لا بديل عنه.. وبداية الحل تكون بإنشاء هيئة حكم إنتقالي.

اخترنا لك