ماليزيا تنفي رواية تحليق الطائرة لعدة ساعات بعد اختفائها
صحيفة "وول ستريت جورنال" تنقل عن مطلعين على التحقيقات الأميركية حول حادثة الطائرة الماليزية الاشتباه بأن تكون الطائرة قد حلقت أربع ساعات في الجو بعد إرسال تأكيد لموقعها، ووزير المواصلات الماليزية ينفي.
نفى وزير المواصلات الماليزي هشام الدين حسين اليوم الخميس صحة التقارير التي ذكرت أن طائرة الركاب التابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية ربما طارت عدة ساعات بعد أن اختفت من على شاشات الرادار.
وقال الوزير أيضا إن صورة الأقمار الصناعية التي نشرتها الصين لحطام محتمل للطائرة خاطئة أيضا.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلت عن شخصين مطلعين على التفاصيل المتعلقة بفقدان الطائرة أن "المحققين الأميركيين يشتبهون في أن الطائرة المفقودة ظلت تحلق في الجو نحو أربع ساعات بعد آخر مرة أرسلت فيها تأكيداً لموقعها".
وذكرت الصحيفة أن "هذا التقرير يأتي بينما مازالت السلطات غير واثقة في أي محيط يجب أن تبحث عن طائرة الركاب التي فقدت يوم السبت الماضي بعد إقلاعها من كوالالمبور متجهة نحو بكين".
ولفتت الصحيفة إلى أن "هذه المعلومة دفعت محققين أميركيين إلى بحث احتمال أن يكون هناك من أغلق أجهزة الإرسال والاستقبال في الطائرة وغير وجهتها إلى موقع آخر"، مضيفة أن "هذا يطرح احتمال أن تكون الطائرة التي كانت تقل 239 شخصاً ربما طارت لمسافة 3500 كيلومتر إضافية، وقد تكون وصلت إلى حدود باكستان أو إلى وجهات على نفس المسافة في المحيط الهندي أو بحر العرب".
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن "محققي الطيران ومسؤولي الأمن الوطني يعتقدون أن الطائرة حلقت لفترة زمنية إجمالية تبلغ خمس ساعات استناداً إلى البيانات التي تم تحميلها بطريقة تلقائية وأرسلت إلى الأرض من محركات الطائرة بوينج 777 في اطار برنامج للمراقبة".