أبو ردينة يحذر من التصعيد الإسرائيلي الخطر
الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية يصف قيام إسرائيل بقتل ثلاثة فلسطينيين خلال 24 ساعة بأنه استفزاز خطير سيؤدي إلى تدمير الجهود الأميركية ولجان المقاومة في فلسطين تدعو إلى الانسحاب الفوري من مسلسل المفاوضات الذي لا ينتهي.
استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخر بجروح صباح الثلاثاء خلال مطاردة لسيارتهما من قبل الشرطة الاسرائيلية في منطقة جبارة جنوبي مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية.
وفي وقت لاحق استشهد ثلاثة مقاومين من الجهاد الإسلامي في غارة إسرائيلية على شرق خان يونس كما أفادت مراسلة الميادين ليرتفع عدد الشهداء خلال 24 ساعة إلى ستة.
وقال محافظ طولكرم اللواء عبدالله كميل إن الشاب فداء محيي الدين مجادلة استشهد نتيجة انقلاب سيارته في منطقة جبارة جنوب المدينة، بينما أصيب الشاب ابراهيم عدنان شكري بجروح وصفت ما بين خطيرة ومتوسطة.
يأتي ذلك بعد استشهاد شابين آخرين الإثنين عند معبر الكرامة على نهر الاردن وغرب رام الله، كما أصيب خمسة شبان آخرون قرب مخيم الجلزون قرب رام الله.
الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة وصف قيام إسرائيل بقتل ثلاثة فلسطينيين خلال 24 ساعة بأنه تصعيد إسرائيلي واضح واستفزاز خطير.
وقال أبو ردينة للميادين إن التصعيد الاسرائيلي سيؤدي الى تدمير كل الجهود الأميركية ويدفع باتجاه أوضاع لا يمكن السيطرة عليها. وأضاف "نحذر الحكومة الاسرائيلية من هذا التصعيد الجديد".
من ناحيتها أكدت لجان المقاومة في فلسطين- ألوية الناصر صلاح الدين، أن "مسلسل القتل المستمر في ضفتنا الفلسطينية يستدعي الرد عليه بالانسحاب الفوري من مسلسل المفاوضات الذي لا ينتهي والتمترس خلف خيار المقاومة لردع العدو الصهيوني عن ارتكابه الجرائم ضد أبناء شعبنا".
وجددت لجان المقاومة في فلسطين دعوتها لكل أطياف فصائل المقاومة الفلسطينية المجاهدة بضرورة الاتفاق على برنامج وطني موحد للرد على جرائم العدو الصهيوني "بحق أهلنا وأبناء شعبنا والالتفاف حول برنامج المقاومة والجهاد كونه الطريق الوحيد الذي اثبت جدواه في مواجهة أعدائنا الصهاينة".
وشددت لجان المقاومة في فلسطين أن جريمة قتل الشهيدين رائد زعيتر على معبر الكرامة وساجي صايل درويش يؤكد الحقيقة الدامغة أن العدو الصهيوني لا يفهم ولا يعرف سوى لغة القتل وسفك الدماء وهذا يتطلب منا معاملته بالمثل والرد على جرائمه.
