تفجير انتحاري في العراق يودي بحياة 34 شخصاً

تفجير انتحاري في الحلة جنوب بغداد يودي بحياة 34 شخصاً ويصيب 167 آخرين. يأتي ذلك غداة تحميل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي السعودية وقطر مسؤولية الأوضاع الأمنية التي يعيشها العراق.

الانفجار في الحلة أدى لمقتل 34 شخصاً بينهم 5 عسكريين وإمرأتان وخمسة أطفال

أدى انفجار حافلة مفخخة يقودها انتحاري في الحلة جنوب بغداد إلى مقتل ما لا يقل عن 34 شخصاً بينهم اثنان يعملان في قناة تلفزيونية حكومية وخمسة عناصر شرطة وامرأتان وخمسة أطفال، كما أصيب 167 آخرون بجروح.

وكالة "فرانس برس" نقلت عن ضابط في الشرطة العراقية أن الانتحاري فجر الحافلة لدى وصوله إلى نقطة تفتيش مزدحمة عند المدخل الشمالي للحلة بين عشرات السيارات التي كانت تنتظر عبور النقطة.

وأعلنت قناة "العراقية" الحكومية في خبر عاجل أن اثنين من العاملين لديها قتلا في هذا التفجير، هما مثنى عبد الحسين وخالد عبد ثامر.

يأتي التفجير غداة تصريحات تلفزيونية لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اتهم فيها السعودية وقطر بإعلان الحرب على بلاده، محملاً البلدين مسؤولية الأوضاع الأمنية التي يعيشها العراق.

وتشهد مناطق متفرقة في عموم العراق منذ مطلع العام 2013 تصاعداً في أعمال عنف هو الأسوأ الذي تشهده البلاد منذ موجة العنف الطائفي بين عامي 2006 و2008 التي أوقعت آلاف القتلى.

وفي هجمات أخرى الأحد، قتل ثلاثة من عناصر الأمن بينهم ضابط برتبة عقيد في الشرطة في هجمات متفرقة.

اخترنا لك