صحف كاتالونيا تقسو على برشلونة... ومجموعة من جماهيره تحاول الإعتداء على بيكيه!

عناوين الصحف الكتالونية تصوّب أسهم إنتقادها الحادة لبرشلونة بعد خسارته أمام بلد الوليد المتواضع، وألتراس الفريق يلقون عملة معدنية على رأس مدافعهم جيرارد بيكيه.

خيبة ليونيل ميسي عقب الخسارة أمام بلد الوليد

ألقت هزيمة برشلونة أمام بلد الوليد 0-1 في الدوري الإسباني، بذيولها الوخيمة على النادي الكاتالوني حيث وجهت الصحف الرياضية العالمية، والكتالونية على وجه الخصوص، إنتقادات حادة للمستوى الهزيل الذي ظهر عليه "البرسا"، مؤكدة على أن مواجهة مانشستر سيتي في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا قد تكون العاصفة الكاملة بالنسبة لكتيبة جيراردو "تاتا" مارتينو.

وعنونت صحيفة "الموندو ديبورتيفو" الرياضية "البرسا يرفض الليغا"، وأسهبت "برشلونة حزين وباهت يبدأ في وداع الدوري على قدم وساق"، موضحة "مني بالهزيمة الثانية على التوالي خارج ملعبه، في إشارة واضحة إلى أن اللقب بدأ يصبح مستحيلاً".

وأشارت إلى أن "الواضح أن أبعاد مشكلة هذا البرسا تشمل الجميع، بداية من أول لاعب وحتى الأخير، مروراً بتاتا ومساعديه الكثر".

أما صحيفة "سبورت" الكتالونية فعنونت "البرسا يتفنن في تضييع الليغا"، مشيرة "في مباراة عادية، تعثر بشكل محبط، ولم يكن قادراً على العودة بعد هدف (فاوستو) روسي رغم أنه جاء في النصف ساعة الأولى من عمر اللقاء".

وأوضحت "أمام فريق يقاتل للبقاء في دوري الأضواء، قدم فريق جيراردو مارتينو عرضاً سمح لملوك التعادلات بحصد نقاط المباراة الثلاث".

وأضافت "قبل مواجهة مانشستر سيتي في برشلونة، قرر البرسا عدم خوض الليغا"، مبرزة "غياب العمق عن جناحي البرسا، والسيطرة على وسط الملعب، والضغط الهجومي، باستثناء بدرو، وخسائر بلا معنى".

وأكدت "يبدو أن لقب الليغا في طريقه إلى مدريد، والبرسا لا يبدو في ظروف تمكنه من مواجهة ربع نهائي دوري الأبطال أو نهائي الكأس. سيكون على اللاعبين اثبات عكس ذلك".

وكانت صحيفة "البايي") أكثر حدة، حيث عنونت "بدون كرة قدم، بدون رموز، بدون خجل"، مشيرة إلى "تراخي" لاعبي البرسا و"بلادتهم" أمام القوة التي كان يلعب بها بل الوليد.

وشددت "البرسا يسقط بالعرض البطيء"، مشيرة إلى أن "لقاء الكلاسيكو المرتقب في سانتياغو برنابيو قد يكون رحلة للمجهول بالنسبة لبرشلونة الذي هزمه فالنسيا وريال سوسييداد وبلد الوليد، ولم يعد هناك مجالاً للأخطاء بالنسبة للبرسا"، مؤكدة عدم وجود ما يبرر المباراة "المريعة".

وأكدت "تلوح في الأفق عاصفة قوية في الكامب نو اذا لم يخرج برشلونة سالماً من مباراة مانشستر سيتي في الكامب نو. ليس فقط لخسارة مزيد من النقاط، وانما لأن أحداً لن يغفر لهم اعتباراً من الآن، ولا حتى الرب".

ومن جانبها قالت صحيفة "لابانجوارديا": "البرسا يرفض الليغا"، مشيرة "أبناء مارتينو يواصلون نزيف النقاط في خوسيه ثوريا (ملعب بلد الوليد) للافتقار إلى الدقة والتوتر المفرط. دون قوة وبصورة مهلهلة خلال فترات طويلة من المباراة، أنهى الفريق المباراة وقد فقد هويته".

بينما عنونت صحيفة "إلموندو" "البرسا ينتحر"، مشيرة "برشلونة قرر قطع أحشائه على طريقة "هارا كيري" اليابانية لمحاربي الساموراي، والدم يهدد بالقضاء على آمال البرسا في كل البطولات".

وعنونت صحيفة "أوليه" الأرجنتينية "مترهل"، مشيرة "برشلونة عانى من وعكة في زيارة بلد الوليد، على غرار قيء (النجم الأرجنتيني ليونيل) ميسي الأسبوع الماضي".

إلى ذلك، حاولت مجموعة من جماهير برشلونة الاعتداء على لاعب الفريق جيرارد بيكيه عقب الخسارة.

وقالت قناة "كوبي" الإسبانية أن عدداً من جماهير ألتراس البرسا المعروفون بإسم (بويتشوس) أو (الأولاد المجانين) ألقوا عملة معدنية على رأس اللاعب أثناء خروجه من ملعب "نويبو خوسيه ثوريا" إلا أنها لم تصبه وارتطمت بكاميرا تلفزيونية كانت تتابع خروج لاعبي البرسا.

ويتحمل بيكيه جانباً من المسؤولية في الهدف الذي سجله بلد الوليد، وذلك بجانب اعتقاد عدد كبير من جماهير البرسا بانخفاض مستواه منذ نهاية الموسم الماضي.

اخترنا لك