تأزم أميركي - أوروبي - روسي على خلفية الوضع في أوكرانيا
أوباما يدعو كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين للإجتماع في البيت الأبيض على خلفية تأزم الوضع مع روسيا، ووزراء خارجية الإتحاد الأوروبي يصعدون من مواقفهم تجاه موسكو.
في مؤشر على تأزم متصاعد للأزمة الأوكرانية، دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما كبار المسؤولين العسكريين والامنيين للاجتماع في البيت الابيض، و يأتي الاجتماع بعد تحذيرات اطلقها الرئيس الاميركي لروسيا.
وقال أوباما "اذا تمسك الروس بتدخلهم في اوكرانيا فسندرس خطوات اقتصادية ودبلومياسية من شأنها عزل روسيا والتأثير سلباً على اقتصادها".
التصعيد على اعلى المستويات الاميركية حرك مجلس الشيوخ، وافصح عضو المجلس رويرت ماندانديز عن مباشرة مشرعين أميركيين بإعداد مشروع قانون يهدف الى تقديم دعم لاوكرانيا، والتشاور بشأن فرض عقوبات على الروس والاوكرانيين الذين يتعاملون معهم.
بدوره سلك وزراء خارجية الاتحاد الاروروبي مساراً تصعيدياً في مواقفهم كان أكثرها حدة لوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي قال "إذا لم يكن هناك تدابير سريعة وملموسة من قبل روسيا لوقف التصعيد ستقطع سلسلة كاملة من الاتصالات ونتخذ قرارات دقيقة، كتعليق المحادثات بشأن التأشيرات والاتفاقات الاقتصادية".
من جهته قال رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون إن بلاده وجهت "رسالة واضحة" الى الحكومة الروسية مفادها أن "الاستمرار في انتهاك سيادة بلد آخر له تكاليف وعواقب".
وينتظر أن تتخذ التهديدات الغربية المتصاعدة لروسيا شكلاً أكثر وضوحاً في اجتماع قادة الاتحاد الاوروبي الخميس المقبل.