مقتل 175 مسلحاً في كمين للجيش السوري بالغوطة الشرقية

الجيش السوري يقضي في كمين بالغوطة الشرقية على عدد كبير من المسلحين، ووكالة سانا تؤكد مقتل ما يزيد عن 175 مسلحاً من جنسيات مختلفة.

يعدّ الكمين الأكبر للجيش السوري ضد المسلحين

أكثر من 175 مسلحاً بينهم سعوديون وأردنيون وشيشانيون وقطريون قتلوا الأربعاء في كمين في منطقة العتيبة في غوطة دمشق الشرقية. وحصلت الميادين على مشاهد ترصد عشرات المسلحين تنفجر بهم دفعة أولى من العبوات يليها تفجير آخر أودى بحياة من تبقى منهم. 

ولفتت مراسلة الميادين إلى أن "عملية الغوطة الشرقية هي من أكبر العمليات ضد المسلحين، حيث أتت بعد عمليات رصد ومتابعة قام بها عناصر الجيش السوري وتمكنوا من رصد مجموعات تتحرك من جبال القلمون باتجاه عمق الغوطة الشرقية وهي مناطق تسيطرة عليها مجموعات المعارضة المسلحة وخصوصاً الجبهة الإسلامية وجبهة النصرة".

وأفاد مصدر عسكري أن الاشتباك مع المجموعة المتسللة بدأ في الثانية بعد منتصف الليل، واستمر حتى الخامسة فجراً، حيث استخدام الجيش أسلحة ثقيلة ومدرعات، كما تمكن من أسر بعض الجرحى من المسلحين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات قريبة ليصار إلى التحقيق معهم لاحقاً.

ورجحت مراسلة الميادين أن يكون هدف المجموعات المتسللة إلى الغوطة تقديم المؤازرة لمقاتلي المعارضة في الغوطة الشرقية.

يشار إلى أن كمين بركة العتيبة ليس الأول الذي ينفذه الجيش السوري في المنطقة، ولكنه يعتبر الأكبر من حيث عدد قتلى المسحلين، حيث شهدت مناطق العتيبة وعدرا في الأشهر الماضية عدة كمائن راح ضحيتها العشرات من مقاتلي المعارضة.

ويأتي الكمين في وقت يكثر فيه الحديث عن مخطط لمهاجمة العاصمة السورية من جهة الغوطة. 

المرصد السوري لحقوق الإنسان التابع للمعارضة وصف هذا الكمين بأنه "أكبر خسارة لجبهة النصرة والمجموعات الإسلامية منذ بداية الثورة"

اخترنا لك