تدريبات مشتركة بين واشنطن وسيول.. وبيونغ يانغ غاضبة
بيونغ يانغ تهدد بإلغاء برنامج لقاءات العائلات بين الكوريتين وتعرب عن غضبها بسبب مباشرة الولايات المتحدة وجارتها اللدودة سيول تدريبات عسكرية مشتركة من المقرر أن يشارك فيها نحو 10 آلاف جندي في شبه الجزيرة الكورية.
بدأت التدريبات العسكرية السنوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في ظل استمرار عملية لمّ شمل العائلات التي فرقتها الحرب الكورية.
وتستمر التدريبات التي أغضبت بيونغ يانغ، حتى 24 نيسان/ ابريل القادم. وكانت بيونغ يانغ قد احتجت على الخطط العسكرية الأميركية-الكورية الجنوبية، واصفة إياها بـ"التدريبات استعدادا للحرب"، وهددت بإلغاء برنامج لقاءات العائلات.
وتصر واشنطن وسيول على أن تدريبات "الحل الرئيسي" التي تتضمن محاكاة للعمليات العسكرية بواسطة الكمبيوتر وتدريبات "النسر" التي ستجري في الجو والبحر وعلى الأرض، تحمل طابعا دفاعياً بحتا.
ومن المقرر أن يشارك في التدريبات في شبه الجزيرة الكورية نحو 10 آلاف جندي أميركي وكوري جنوبي.
وكانت التدريبات نفسها التي جرت منذ عام، قد أدت الى توتر العلاقات بين الكوريتين، إذ هددت بيونغ يانغ بشن ضربات نووية استباقية قد تستهدف القواعد الأميركية في المنطقة.