عراقتشي: حق إيران في تخصيب اليورانيوم سيكون جزءاً من أي إتفاق نووي

مساعد وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضيين الإيرانيين في الشأن النووي يؤكد أن من حق بلاده إمتلاك تقنية تخصيب اليورنيوم للأغراض السلمية، ويشدد أن أي إتفاق نووي سيتضمن هذا الحق.

عراقتشي: نبحث مع الدول الست بناء مفاعلات نووية للاغراض السلمية

اعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضيين الإيرانيين عباس عراقتشي ان الخبراء التقنيين الايرانيين والغربيين من مجموعة الدول الست سيبدأون محادثاتهم في بداية اذار/مارس في فيينا على هامش اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأفاد مراسل الميادين في طهران أن عراقتشي أكد على حق بلاده في إمتلاك تقنية تخصيب اليورنيوم للأغراض السلمية، مشدداً على أن أي إتفاق نووي سيتضمن هذا الحق.

وقال كبير المفاوضيين الإيرانيين "نبحث في المفاوضات النووية سبل التعاون بيننا وبين مجموعة 5 +1 لبناء مفاعلات نووية للاغراض السلمية بمساعدة الطرف المقابل لنا".

وأكد عراقتشي أن "الإتفاق الشامل سيتضمن حقنا في تخصيب اليورانيوم للدرجة التي نحتاجها، على أن يكون التخصيب تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لضمان عدم إنحراف أنشطتنا النووية، وهذا أمر لا نعترض عليه لأننا متأكدون من سلمية برنامجنا النووي"، مضيفاً ان "تخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات والتعاون النووي الدولي ستكون على جدول اعمال المفاوضات التقنية وسيتم الاطلاع عليها لاحقا خلال الاجتماع الرئيسي" في 17 اذار/مارس والذي سيجمع المسؤولين السياسيين من مختلف الاطراف.

وقبل ذلك، ستتوجه وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الى طهران.

ويتوقع ان تعقد اجتماعات عدة قبل تموز/يوليو المقبل بين الجانبين.

وفي 24 تشرين الثاني/نوفمبر، وقعت ايران مع الدول الكبرى اتفاقا مرحليا باشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية يلحظ تجميد بعض انشطتها النووية وخصوصا تخصيب اليورانيوم بنسبة عشرين في المئة، مقابل رفع جزئي للعقوبات المفروضة عليها.

ودخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/يناير.

اخترنا لك