زيارة السيسي إلى موسكو مقدمة تحولات استراتيجية

زيارة السيسي لموسكو تثير عدم إرتياح أميركي، حيث أن الزيارة أتت عشية ترشيح السيسي المتوقع للرئاسة، وفي ذلك رسالة أولية تبدو كأنها عنوان لمشروع تجديد شراكة مع قطب دولي وازن.

أكدت الخارجية الأميركية أثناء زيارة السيسي لموسكو، أن الاتصالات مستمرة مع "الإخوان"

جريدة البيان الإماراتية: لم تكن خافية علامات عدم الارتياح الأميركي للقاء وزير الدفاع المصري المشير عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو. فالزيارة أتت عشية ترشيح السيسي المتوقع للرئاسة وفي ذلك رسالة أولية بدت كأنها عنوان لمشروع تجديد شراكة مع قطب دولي وازن، وقد أخذ هذا البعد شحنة من الزخم، عندما تعمّد الرئيس بوتين، وبصورة غير مألوفة، إعلان تأييده لترشيح ضيفه أثناء استقباله له.

كان ذلك أكثر ما استوقف الأوساط الأميركية، من زاوية وضعه في إطار الاحتضان الروسي للعهد الجديد في مصر. عزّز هذا المدلول للزيارة أنها جاءت تتويجاً لاتصالات روسية مصرية توالت بعد إطاحة حكم "الإخوان".

بدت كأنها بداية بحث مصري عن تحالف جديد، في ضوء قناعتها أن واشنطن غادرت علاقتها التقليدية مع مؤسسة النظام لتقيم علاقات مع حركة "الاخوان المسلمين".

 وفعلاً أكدت الخارجية الأميركية أثناء زيارة السيسي لموسكو، أن الاتصالات مستمرة مع "الإخوان "، وأنها تدعو إلى شمولهم في العملية السياسية.

اخترنا لك