اشتباكات عند معبر باب السلامة وداعش تعزز قواتها في الريف الغربي لدير الزور

اشتباكات قرب معبر باب السلامة وفي عدد من قرى ريف الحسكة، وأخرى في محيط سجن حلب المركزي، واللواء سليم ادريس يرفض قرار إقالته، وبشار الجعفري يحمل على السعودية ويتهمها بالمراوغة، ومشروع غربي في مجلس الأمن مهدد بالفيتو الروسي.

اشتباكات عنيفة في محيط سجن حلب المركزي بين الوحدات المكلفة حمايته والمعارضة المسلحة

أكد مراسل الميادين في حلب أن اشتباكات عنيفة جرت بين داعش والجيش الحر قرب معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا. وذكر أن 55 قتيلا وجريحا سقطوا بانفجار سيارة مفخخة عند المعبر شمال حلب.

وفي شرق حلب استعاد الجيش السوري سيطرته على تلة الغوالي الاستراتيجية. كذلك افاد مراسلنا بحصول اشتباكات عنيفة في محيط سجن حلب المركزي بين الوحدات المكلفة حمايته والمعارضة المسلحة.

وفي دير الزور أفيد عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في مواجهات بالأسلحة الثقيلة بين أحرار الشام وجبهة النصرة من جهة وبين داعش من جهة أخرى.

وأفاد مراسلنا بأن تنظيم داعش استقدم أعدادا كبيرة من مقاتليه الى الريف الغربي لمؤازرة قواته في معاركها ضد مسلحي الفصائل المسلحة الاخرى. 

كذلك دارت اشتباكات بين الجانبين في عدد من قرى ريف الحسكة. وقد سيطر مسلحو داعش على قرية جزعة وتقدموا باتجاه طريق عام دير الزور الحسكة وسيطروا أيضا على قريتي خربة جدوع وتل سطيح.

وفي الرقة أفاد مراسلنا بانسحاب مسلحي النصرة من محيط مطار الطبقة العسكري الذي يسيطر عليه الجيش السوري بعد تعرضهم لإطلاق نار من قبل مسلحي داعش.

من ناحية أخرى أعلن رئيس الأركان السابق للجيش الحر اللواء سليم إدريس رفضه قرار إقالته من منصبه وأكد المضي قدما في إعادة هيكلة رئاسة الاركان. وبعد اجتماعه مع  بعض ضباط الجيش الحر الموالين له قرر ادريس فك الارتباط مع  ما سماه مجلس الثلاثين ومع وزير الدفاع في حكومة الائتلاف.

وعلى المستوى الدبلوماسي تقدمت أستراليا ولوكسمبورغ والاردن بمشروع قرار الى مجلس الامن بشأن سوريا تدعمه واشنطن ولندن وباريس.

ويدعو مشروع القرار جميع الاطراف الى رفع الحصار عن المناطق السكنية ووقف الهجمات على المدنيين بما في ذلك القصف الجوي، ويندد بزيادة الاعتداءات الارهابية. وقال دبلوماسيون إن موسكو قد تستخدم حق الفيتو لرفض المشروع رفضا قاطعا.

المندوب الدائم لسوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري حمل على من سماها الدول الداعمة للإرهاب وفي مقدمها السعودية واتهمها بالمراوغة بهدف تحسين صورتها بعد انفضاح دورها في دعم المجموعات التكفيرية على حد تعبيره.

بدوره أكد رئيس هيئة الأركان الإيرانية اللواء حسن فيروز أبادي أن أي هجوم على سوريا سيفشل بفضل قوة جيشها، ورأى أن مرحلة دعم السعودية للتكفيريين المتشددين قد انتهت.

فيروز أبادي قال إن القرائن تدل على إعادة السعودية النظر في سياساتها وعلى اتباعها مسارا أكثر منطقية. وذكر أن الاخيرة  قررت تنحية الامير بندر بن سلطان بعدما أدركت تبعات سياساته الخاطئة وأضاف إن العديد من التفجيرات في العراق وسوريا ولبنان وأفغانستان تنسب إليه.

اخترنا لك