رغم غرقه في العديد من الأزمات المالية، بل والفنية وجد نيوكاسل يونايتد الانجليزي نفسه وسط دائرة الأضواء والسخرية بسبب ما تردد عن نية فينس ماكمان المدير التنفيذي للاتحاد العالمي للمصارعة الاستعراضية وأحد مخترعي اللعبة في نظامها التمثيلي الحالي شراء النادي الانجليزي.

وكانت الصحف الأميركية والانجليزية قد أكدت وجود محاولات من المصارع والبليونير الأميركي لشراء النادي الذي يشجعه ويحبه في محاولة منه أيضا وفقا لموقع "وينر سبورتس" لنشر لعبة المصارعة الحرة الاستعراضية على نطاق قارة أوروبا، وأيضا لمساعدة النادي ماليا ودعائيا بالخلط بين المصارعة وكرة القدم.

ذكرت تقارير صحفية بريطانية أن مالك منظمة WWE للمصارعة الاستعراضية عازم على شراء أغلبية أسهم "الماكبايس".

وكان رئيس النادي ومالكه مايك أشلي قد أبدى رغبته مؤخرا في طرح أسهمه للبيع، وتشير التقارير الواردة من داخل أورقة ستاد "سانت جيمس بارك" أن ماكمان مهتم بالاستثمار في نيوكاسل.

وقال مصدر في نادي نيوكاسل لموقع "وينر سبورت" الإلكتروني دون الكشف عن اسمه: "فينس ماكمان يسأل عن نيوكاسل منذ فترة ويبدو راغبا في شرائه".

وأضاف المصدر: "يرى ماكمان في انكلترا سوقا مغرية لتوسيع امبراطوريته في المصارعة كما ذكر أنه مهتم بإجراء عروض لمنظمته على ملعب سانت جيمس بارك، من الواضح أن الوقت مبكر للتأكد من جدية نوايا ماكمان، لكن هناك أملا في أن تتحق رغبة الجمهور في رؤية آشلي يغادر النادي، شراء ناد مثل نيوكاسل سيسلط الأضواء في انكلترا على ماكمان، وهو ما يريده تماما".

وبدأ جمهور الكرة الإنكليزية في إطلاق النكات الساخرة حول رغبة ماكمان في شراء نيوكاسل لأنه لا يعرف شيئا عن كرة القدم، وأشارت إلى أنه قد يقحم نجوم WWE في تشكيلة الفريق الأساسية الموسم المقبل.

وتوقع البعض أن يكون جون سينا رأس حربة نيوكاسل في الأيام المقبلة، بينما ذهب البعض إلى تعيين "الحانوتي" أندرتيكر مديرا فنيا للفريق.

يذكر أن فينس ماكمان حول WWE إلى منظمة ترفيهية ناجحة تقدر بمئات الملايين من الدولارات خلال أربعة عقود من الزمن، وسبق له تأسيس دوري لكرة القدم الأميركية تحت مسمى "XFL" بقواعد أكثر عنفا أوائل العقد الماضي، لكن المسابقة لم تلق رواجا على الإطلاق.