في زيارةٍ مفاجئة، وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى تونس ظهر الثلاثاء، والتقى الرئيس التونسي محمد منصف المرزوقي في قصر الضيافة في قرطاج، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء مهدي جمعة.

وتأتي الزيارة بحسب الخارجية الأميركية بهدف دعم العملية الديمقرطية في تونس.

مراسلة الميادين في تونس قالت إن هذه الزيارة هي الأولى لمسؤول أميركي كبير منذ الانتخابات التشريعية في تشرين الأول/أكتوبر، ولم يتم الإعلان عنها مسبقاً حتى أن الإعلام التونسي تفاجأ بالزيارة.

وكان رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة تلقى دعوة لزيارة الولايات المتحدة في الأيام القليلة القادمة.

وقال كيري خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر السفارة الأميركية في تونس إن "الولايات المتحدة الأميركية قررت تسليم وزارة الداخلية التونسية سيارتين عاليتي الطراز، واحدة عبارة عن مركز أمن منتقل يحتوي على جميع الوسائل والمعدات المستخدمة للتصدي للجرائم الإرهابية، أمّا السيارة الثانية فعبارة عن مختبر للشرطة الفنية، وتتوفر على أحدث المعدات للقيام بالتحاليل العلمية في الجرائم الخطيرة". لكن كيري نفى اعتزام الولايات المتحدة تقديم أسلحة إلى وزارة الداخلية، مؤكداً "تقديم مساعدات مالية تقدر بحوالي 24 مليون دولار أميركي لتدريب الأمنيين التونسيين".