معارك المعارضة في دير الزور: أكثر من 50 قتيلاً غالبيتهم من "النصرة"

استمرار المعارك العنيفة بين داعش والنصرة في دير الزور. وأكثر من 50 قتيلاً بينهم قائد لواء مقاتل في النصرة بثلاثة انفجارات استهدفت بلدة الشحيل بريف دير الزور.

تقرير لوفا سرايا

خمسون قتيلاً على الأقل، عشرات الجرحى، تفجيرات، تصفيات واشتباكات دموية عنيفة. هكذا يبدو واقع العلاقة بين فصائل المعارضة المسلحة.

الإشتباكات الأعنف هي تلك التي تدور بين جبهة النصرة وداعش.

في دير الزور ثلاثة انفجارات هزت المحافظة، داعش تبناها جميعاً وكانت بسيارات مفخخة. التفجيرات استهدفت حواجز ومواقع لجبهة النصرة والجيش الحر في الريف الشرقي للمحافظة، ومعظم القتلى الخمسين سقطوا في قصف داعش لمخزن قذائف الهاون وسيارة مزودة برشاش للنصرة. 

ردت النصرة على جبهات أخرى، ففي بلدة التبني شنت هجوماً على مقار لداعش سقط عدد من القتلى في الاشتباكات العنيفة. اشتباكات عنفت أيضاً بين مقاتلي الكتائب المسلحة في محيط مطار دير الزور العسكري، وفي حي الحويقة.

دير الزور منطقة استراتيجية مهمة أمنياً ونفطياً، هذا ما يفسر احتدام الاقتتال الدموي بين داعش والنصرة للسيطرة عليها. ويتزامن اقتتال هذه الأطراف مع استمرار الاشتباكات بين الجيش السوري والمسلحين. ودمر الجيش أربع سيارات على جسر البعث بحي الرشدية كما سقط عشرات المسلحين بين قتيل وجريح.

يعنف القتال ولا شيء حتى الساعة يشي باحتمال توقفه خصوصاً وأن مفاوضات جنيف لم تصل إلى أي بشائر حل سياسي، الأخطر أن بعض الأطراف المسلحة تبدو خارجة عن سيطرة أي فريق.

ومن دير الزور إلى حمص حيث أعلن المرصد السوريّ لحقوق الإنسان مقتل القائد العسكري في جماعة جند الشام في اشتباكات مع الجيش السوري في محيط قرية الزارة. وكان القياديّ في جند الشام فر في شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2012 من سجن رومية في لبنان. 

اخترنا لك